وثقت إيميلات هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأريكية السابقة مخططاتها مع جماعة الإخوان، وبعيدا عما كشفته الرسائل من تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى، حيث كان برلمان الإخوان فى 2012 هو المنفذ لهذه المخططات عبر آليات تشريعية كان المجلس يتجه لإصدارها، حيث سعى لتدمير المؤسسات الراسخة بهدف أخونتها وصياغة التشريعات اللازمة لذلك عبر برلمانهم. تسريبات هيلارى كلينتون وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة السابقة كشفت مساعدة الإخوان فى الوصول للحكم، مرورا بالسعى لأخونة مؤسسات الدولة وتفكيك الأجهزة خاصة «الأمنية». من جهته أعلن، اللواء عباس مخيمر الذى كان رئيسا للجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب ببرلمان الإخوان الإرهابية عام 2012، إن اللجنة كانت تعد مشروع قانون لإعادة هيكلة وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للشرطة بسبب ما سماه عدم استجابة الوزارة لاتخاذ أى إجراء فى هذا الشأن. وبالفعل اعلنت اللجنة وقتها أنها بدأت إتخاذ إجراءات تشريعية عملية نحو إعادة هيكلة جهاز الشرطة بمناقشة عدد من الاقترحات المقدمة من نواب المجلس لتعديل القانون رقم 109 لسنة 1971 الخاص بهيئة الشرطة تمهيداً لإعداد مشروع قانون جديد لجهاز الشرطة يضم عدداً من الشخصيات من خارج الجهاز. وأكد مخيمر، رئيس اللجنة وقتها، وعضوا بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، والذى كان منحازا للقانون أن المجلس الأعلى للشرطة بالعديد من دول العالم به أعضاء من خارج جهاز الشرطة وآخرين غير منتمين لوزارة الداخلية. وخلال هذا الاجتماع اعترض النائب اللواء عبدالوهاب خليل، والذى كان عضوا بالبرلمان عن حزب «الوفد» على أن يضم المجلس عدداً من الشخصيات من خارج جهاز الشرطة، مؤكدا أن ذلك يمثل مساساً بالأمن وعمل الشرطة. وقال اللواء بدوى عبداللطيف، عضو مجلس النواب، والذى كان عضوا بلجنة الدفاع والأمن القومى فى عهد الإخوان فى عام 2012 وجدت صعوبة بالغة فى التعامل معهم حيث كانت أفكارهم ضد الشرطة وكان هدفهم دائما الاساءة للشرطة تحت قبة المجلس. وأضاف «دخلت فى اشتباك مع عباس مخيمر الذى كان وقتها رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى وقلت له «تريدون تدمير الشرطة، موضحا أن معركتهم كانت ضد الجيش والشرطة لأنهم كانوا يريدون تأسيس حرس ثورى. وأضاف فى تصريحات خاصة «قلت لسعد الكتاتنى الذى كان وقتها رئيس البرلمان خلال الجلسة العامة» أنتم تريدون هدم أركان الدولة ولديكم ثأر تريدون ان تصفوه مع وزارة الداخلية». مضيفا «الإخوان كانوا يدسون السم فى العسل ويتحدثون عن تطهير جهاز الشرطة وهم يستهدفون هدم المؤسسة الشرطية وضم مدنين تابعين لهم بهدف أضعاف الجهاز وتسيسه أو أخونته.