أدان رجائى عطية، نقيب المحامين الاعتداء الذى وقع على مقر اتحاد المحامين العرب وقال فى تصريحات صحفية له: «أن محاولة البعض خلال عزاء الراحل عبدالعظيم المغربى، لفرض سطوتهم على اتحاد المحامين العرب وعلى مناصبه يؤدى إلى تدميره، مضيفًا أن العزاء الحقيقى يقيمه مع التأبين رئيس الاتحاد نقيب محامين مصر الساعة الخامسة مساء الثلاثاء 25 أغسطس الجارى». وأدان ناصر الكريوين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب الاعتداء على مقر الاتحاد مساء امس الأول، مؤكدا أنه عدوانا على رسالة مهنة المحاماة، ومساس بحقوق منتسبيها لافتًا إلى أن ما حدث فى اتحاد المحامين من قيام أحد أعضاء الاتحاد السابقين بالاعتداء على مقر الاتحاد تحت ذرائع لا تمت للواقع بصلة، ولا ترتقى لمستوى العمل المهنى المعتد به، هو أمر فى حقيقته إساءة لرسالة المهنة، ولجميع منتسبيها فى جميع الدول العربية، كما أنه يمثل واقعة مؤسفة، وحادثة يندى له الجبين. ولفت الكريوين فى بيانه إن الإساءة لرموز الاتحاد قد باتت قاب قوسين أو أدنى من تقويض هذا البنيان الشامخ، وهذا الصرح العظيم الذى هو بمثابة بيت العائلة لجميع المحامين العرب، الأمر الذى يستدعى وجود نوع من المحاسبة، وعودة بالأمور إلى نصابها الطبيعى. كما تعرب الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب عن بالغ تقديرها لرئيس اتحاد المحامين العرب نقيب محامين مصر رجائى عطية لاستنكاره لهذه الحادثة المؤلمة الدخيلة على تاريخ اتحاد المحامين العرب وتتنافى شكلاً وموضوعاً مع العمل المؤسسى والمهنى. كما تؤكد الأمانة العامة على تمسكها باللوائح والقوانين و هى الضابط لكل ما يصدر عن الاتحاد من قرارات، للقيام بالدور المناط بالاتحاد مهنياً ومن اجل قضايانا العربية والقومية التى تأسس من اجلها الاتحاد منذ 1944. وفى السياق ذاته اقر مجلس نقابة المحامين بالموافقة على كل القرارات السابق صدورها من نقيب المحامين وهيئة مكتب النقابة حتى تاريخه، كما اعلن موافقتة على طرح دمج النقابتين الفرعيتين بكلِ من محافظاتالإسكندرية، وأسيوط، والشرقية على الجمعية العمومية المختصة للنقابات سالفة الذكر، مع تكليف المجلس للأمين العام حسين الجمال، بإخطار تلك النقابات بموعد عقد الجمعية العمومية للنظر فى قرار الدمج من عدمه، على أن تعقد خلال أسبوعين من الآن.
