أصدر الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، ناصر الكريوين، بيانا حول "الاعتداء" على مقر الاتحاد أمس الأربعاء، مؤكدا أنه "عدوان على رسالة مهنة المحاماة، ومساس بحقوق منتسبيها". جاء ذلك بعد قيام المحامي بالنقض سيد شعبان، ، بادعاء توليه منصب الأمين العام المساعد لدولة المقر بالاتحاد، وهو ما نفاه نقيب المحامين رجائي عطية منذ أيام، وحاول شعبان إقامة حفل تأبين لعبد العظيم المغربي، الأمين العام المساعد السابق، الذي وافته المنية منذ أيام، باتحاد المحامين العرب، إلا أن أمين عام الاتحاد أبلغ الشرطة. وقال اتحاد المحامين العرب في بيان له اليوم الخميس، إن ما حدث في اتحاد المحامين من قيام أحد أعضاء الاتحاد السابقين بالاعتداء على مقر الاتحاد تحت ذرائع لا تمت للواقع بصلة، ولا ترتقي لمستوى العمل المهني المعتد به، هو أمر في حقيقته إساءة لرسالة المهنة، ولجميع منتسبيها في كافة الدول العربية، كما أنه يمثل واقعة مؤسفة، وحادثة يندى لها الجبين. وأضاف أن الإساءة لرموز الاتحاد باتت قاب قوسين أو أدني من تقويض هذا البنيان الشامخ، وهذا الصرح العظيم الذي هو بمثابة بيت العائلة لجميع المحامين العرب، الأمر الذي يستدعي وجود نوع من المحاسبة، وعودة بالأمور إلى نصابها الطبيعي. وأعربت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب عن بالغ تقديرها لرئيس اتحاد المحامين العرب نقيب محامين مصر رجائي عطية لاستنكاره لهذه الحادثة المؤلمة الدخيلة على تاريخ اتحاد المحامين العرب وتتنافى شكلا وموضوعا مع العمل المؤسسي والمهني. وأكدت الأمانة العامة تمسكها باللوائح والقوانين وهي الضابط لكل ما يصدر عن الاتحاد من قرارات، للقيام بالدور المناط بالاتحاد مهنيا ومن أجل قضايانا العربية والقومية التي تأسس من أجلها الاتحاد منذ 1944. من جهته، قال نقيب المحامين رجائي عطية، إن تلك المحاولات ليست عزاء للراحل عبد العظيم المغربي وإنما هو احتفال مجموعة لفرض سطو على اتحاد المحامين العرب وعلى مناصبه بهدف تدميره. وأضاف عطية في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن العزاء الحقيقى يقيمه مع التأبين رئيس الاتحاد مساء الثلاثاء المقبل.