مع تطور أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا فى مصر، ورغم شبه ثبات المعدلات اليومية، تضاعفت المنافسة بين الشركات والجهات والدول من أجل إيجاد علاج الفيروس، وتنشط المراكز البحثية العالمية للعمل على العديد من الأدوية، سواء كانت مضادة للفيروسات، أو معالجة للأثر الذى ينتج عنها. وفى مصر أكد د.على عبدالله، رئيس مركز الدراسات الدوائية، فى تصريحات له على أن هناك 3 أدوية مضادة للفيروسات تعمل على علاج «كورونا»، ومنها «الريميديسفير» الذى يتم تصنيعه فعليا فى مصر الآن من خلال إحدى الشركات الوطنية للأدوية، وكذلك عقار «الهيدروكسى كلوروكين»، والذى مازال متواجدا ضمن البروتوكول المصرى لعلاج مصابى كورونا، وكذلك عقار «الفافى برافير». من جانبها أعلنت شركة «إيفا» الوطنية لصناعة الدواء، والتى حصلت على حق تصنيع دواء «ريميديسفير» من شركة «جلياد» الأمريكية المبتكرة له، على لسان مديرها العام د. أمجد طلعت، عن تبرعها ب 1100 جرعة من دواء ريميديسفير لمستشفيات العزل عقب تصنيعه فى مصر، وهو له دور فى الإسراع من شفاء مرضى كورونا بنسبة 30%، وهى جرعات تكفى لعلاج 100 مريض داخل مستشفيات العزل الحكومية، وجاء ذلك بعد موافقة هيئة الدواء المصرية على استخدام العلاج لحالات الطوارئ. وقال إن مصر دخلت بقوة فى سباق تصنيع أدوية كورونا، كما بدأت خطوات تصنيع المادة الخام الخاصة بالعقار، حتى تكون الصناعة مصرية كاملة»؛ وسوف يستغرق تصنيع المادة الخام للدواء من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى والتصدير، عاما كاملا، ويتناول المريض عقار ريميدسفير، بمعدل 11 جرعة فقط بتكلفة تصل إلى 20 ألف جنيه. كما حصلت شركة أدوية وطنية أخرى، على تصريح لتصنيع عقار «أفيجان» لعلاج فيروس كورونا، تحت إشراف وزارة الصحة المصرية، حسب ما ورد على لسان العضو المنتدب لها د. عمرو موسى، وسيكون الدواء متوفرا خلال أسبوعين أو ثلاثة، للجمهور، ولن يصرف إلا بعد استشارة الطبيب، حيث تم تقييم الدواء من ناحية الفعالية والأمان، وأجريت عليه دراسات أثبتت فعاليته وأمانه بدرجة كبيرة وأن كل الأعراض تزول 5 خلال أيام على الأكثر، وهو عبارة عن أمبولات للحقن فى المستشفيات، وسوف يتم تصنيع أقراص للعلاج المنزلى.