ردود الأفعال الليبية الجيش الوطنى الليبى: مصر هى الشريك الحقيقى لتحقيق الأمن الخارجية الليبية: الموقف المصرى ينسجم مع مخرجات «برلين» عقيلة صالح: كلمة السيسى استجابة لندائنا بضرورة التصدى للغزاة مجلس مشايخ ترهونة: تدخل مصر فى الشأن الليبى مشروع «الشعبية الليبية»: مصر وليبيا شعب ومصير واحد
ردود الأفعال العالمية
أمريكا تدعم الجهود المصرية للعودة إلى المفاوضات السياسية
اليونان ندعم جهود مصر فى حل الأزمة الليبية دبلوماسيًا
السعودية أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والعرب
الإمارات نقف إلى جانب مصر فى حماية أمنها واستقرارها
لقى الخطاب التاريخى الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية تأييدًا ودعمًا كبيرًا فى الداخل الليبى على المستوى الرسمى والشعبي. وفور انتهاء الرئيس السيسى من الخطاب توالت ردود الأفعال الليبية المؤيدة له، وعبرت القبائل الليبية عن دعمها ومساندتها لمبادرة «إعلان القاهرة» والجهود المصرية الحثيثة المبذولة لحماية أمن واستقرار ليبيا والحفاظ على مقدرات شعبها. وخرج المئات من أبناء مدينة سرت الليبية، فى تظاهرات، لدعم المبادرة المصرية ورفض التدخل التركي، ورفع المتظاهرون صورا للمشير خليفة حفتر القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية، ولافتات كتبت عليها شعارات «سرت قبيلة واحدة»، «نعم للجيش والشرطة»، «نعم للقيادة العامة»، «لا للاستعمار التركى الغاشم»، و«سرت عصية على الأتراك». وعلى المستوى الرسمى، علق العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الوطنى الليبي، قائلًا: إن «مصر هى الشريك الحقيقى لتحقيق الأمن فى ليبيا، لا تركيا». كما رحب وزير الخارجية بالحكومة الليبية، عبد الهادى الحويج، بما جاء فى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: «إن ليبيا تتقاسم مع مصر وتونس المصير المشترك ، مشيرا إلى أن الموقف المصرى تجاه ليبيا ينسجم مع مخرجات برلين وموقف العديد من الدول». وأكد عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى ترحيبه واعتزازه بما ورد فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية التى جاءت استجابةً لندائنا أمام مجلس النواب المصرى بضرورة التدخل ومساندة قواتنا المسلحة الليبية فى حربها على الإرهاب والتصدى للغزو الأجنبي، مثمنا وقفة الرئيس الجادة وجهوده لوقف إطلاق النار ودعوته لأشقائه الليبيين إلى وقف القتال وحقن الدماء والوقوف صفاً واحداً لحماية ثرواتهم بإطلاق حوار سياسى يُفضى إلى حلول مرضية. ودعا صالح فى بيان له، المجتمع الدولى وبعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا لتفعيل العمل بمخرجات مؤتمر برلين والاستماع لصوت السلام والوفاق الذى تضمنه إعلان القاهرة.. وأدعو شعبنا العظيم للوقوف صفاً واحداً فى مواجهة العدوان السافر على أراضى دولة مستقلة عضو فى الأممالمتحدة. وفى سياق متصل لاقى خطاب الرئيس السيسي، التأييد العربى والدولي، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن بيان الرئيس السيسي، يؤكد أهمية أن تعمل ليبيا وجيرانها وكل الجهات الخارجية الفاعلة معا لتعزيز وقف إطلاق النار عند خط المواجهة الحالى فى سرت والجفرة لتجنب التصعيد إلى صراع أكبر. وأكد وزير الخارجية الإيطالية لويجى دى مايو، أن الحل السياسى للأزمة الليبية هو الحل الوحيد القابل للتطبيق والاستمرار، مشيرا إلى أنه لا يزال ممكنا. كما أصدرت وزارة الخارجية اليونانية بيانا أيدت فيه جهود مصر لحل الأزمة الليبية. وقالت: «تدعم اليونان بقوة وقف إطلاق النار الفوري وحل الأزمة الليبية دبلوماسيا. وقد أكدنا مؤخرًا، مع دول أخرى، دعمنا لجهود مصر في هذا الاتجاه، ونكررها».