اضطر صناع مسلسل «ترسو» إلي تغيير اسمه للمرة الثالثة إلي «طرف ثالث» بدلا من «خط أحمر» حتي لا يتداخل مع اسم مسلسل أحمد السقا الجديد «الخطوط الحمراء» حيث أكد المؤلف هشام محمد أن المسلسل يدور حول الأحداث التي عاشها الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير ومنها أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وانتشار العصابات والبلطجية والقناصة. وأضاف أن الاسم الجديد «طرف ثالث» أكثر تعبيرا عن أحداث المسلسل لنسب الجهات المسئولة تلك الأحداث إلي أياد خفية وطرف ثالث مسئول عن قتل المتظاهرين وحرق المنشآت المهمة. وتدور أحداث «طرف ثالث» حول مجموعة من الشباب يتعرضون للأحداث السياسية والأمنية التي دارت بمصر بعد الثورة ويشارك ببطولة العمل نفس أبطال مسلسل «المواطن X» الذي تم عرضه العام الماضي وحقق نجاحا كبيرا مما دفع المنتجة دينا كريم إلي إنتاج ما يعتبر جزءا ثانيا منه، ومن هؤلاء الفنانين محمود عبدالمغني وعمرو يوسف وأمير كراره ونبيل عيسي ولكن مع تغيير الفنانات حيث تم التعاقد مع هنا شيحة وانجي المقدم بدلا من أروي جودة وشيري عادل. ويقوم حاليا المخرج محمد البشر بمعاينة أماكن التصوير للطبيعة التي يرغب في التصوير بها ويواجه المخرج مشكلة في إيجاد أماكن طبيعية تحاكي شوارع مثل محمد محمود وموقع المجمع العلمي ومجلس الوزراء.