قرر عدد من الفنانين المصريين السفر إلي خارج البلاد خلال الفترة التي تقام بها احتفالات الذكري الأولي للثورة المصرية، تجنبا للهجوم والانتقادات والحملات التي تعرضوا لها خلال العام الماضي بعد تصريحاتهم السياسية ضد الميدان أو بسبب عدم نزولهم الميدان واتخاذ موقف محايد.. المطرب تامر حسني سافر لإحياء حفلات غنائية للجاليات العربية بالولايات المتحدة.. وقد عبر حسني عن أسفه لعدم التواجد بميدان التحرير يوم الاحتفال بالثورة. كما فوجئ جمهور الفنانة حنان ترك أمس الأول باعتذارها لجمهورها عبر الفيس بوك لعدم مشاركتها في احتفالات الثورة وعدم تمكنها من النزول للميدان بسبب سفرها لاستراليا لحضور مؤتمر مفاجئ تقيمه جمعية خيرية إسلامية لحماية العشوائيات وهي كعضو بها يجب عليها التواجد والحضور معهم في المؤتمر معبرة عن أسفها الشديد وكنوع من تبرير تهربها أكدت علي أن كل مواطن يؤدي واجبه نحو وطنه بالشكل الأكثر فاعلية وهي اختارت الا تضحي بالواجب الخيري نحو بلدها. وتعامل بعض الفنانين الكبار مع الأمر بشكل أكثر حرفية فقد جاء تكريم بعضهم في افتتاحية الدورة الخامسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما بالإمارات العربية وعلي الرغم من انتهاء تكريمهم منذ أول أيام المهرجان الذي بدأ 22 من الشهر الحالي، إلا أنهم استغلوا شرف استضافتهم بالمهرجان لحضور فعالياته وتبرير موقفهم بعدم التواجد في مصر خلال فترة الاحتفالات وهؤلاء الفنانون هم نور الشريف وسميحة أيوب ونبيلة عبيد. ومن جانبه اتفق الفنان طلعت زكريا علي الهروب من مصر مبكرًا فقد قام ببدء تصوير دوره في فيلم «نزلة السمان» بدولة الكويت منذ أوائل الأسبوع الماضي ومن المقرر أن يظل هناك حتي الأسبوع الثاني من فبراير المقبل ليعود لتكملة تصوير المشاهد الخاصة بالمناطق المصرية.