صحافة: أن تنشر جريدة «المصري اليوم» صباح الأحد 8 يناير 2012 ذلك الخبر الذي عنوانه: (الحكومة تبدأ التقشف بمنع استيراد السلع الاستفزازية.. يعني الكافيار والخس الكوري وأكل القطط والكلاب!) . وفي التفاصيل، قال الخبر: (بدأت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية أمس الأول، بالتعاون مع وزارة المالية، إعداد قائمة شاملة بأسماء السلع الاستفزازية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من استيراد هذه السلع، وإيقاف استنزاف العملة الأجنبية. وقال الدكتور محمود عيسي، وزير الصناعة للمصري اليوم: (القائمة تضم عددا من السلع الترفيهية التي لا تؤثر علي عملية الإنتاج، وتمثل نسبة ضئيلة من الواردات.. وسيتم الانتهاء من القائمة الأسبوع المقبل، ليتم تطبيقها من جانب مصلحة الجمارك، وتوقع الوزير أن يكون حجم توفير النقد الأجنبي كبيرا، نتيجة الحد من استيراد هذه السلع وقال: أنه من الضروري حاليا اتخاذ مثل هذه الإجراءات. . وكشف أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، عن أن السلع الاستفزازية لا تتعدي نحو 10 أصناف من إجمالي السلع المستوردة، وأن من بين تلك الأصناف أطعمة القطط والكلاب والخس الكوري واللبان والبونبون والخمور والسجائر ولحوم الخنازير، وأن الحكومة تفرض جمارك وضريبة مبيعات علي تلك السلع تتراوح بين 50 و300% للحد من استيرادها.. وأضاف حمدي النجاري، رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية قائلا: (قائمة السلع الاستفزازية تتضمن أيضا ورق عنب ولحم طاووس وأسماك الكافيار الأحمر والجمبري الجامبو. والاستاكوزا، وتصل قيمة الواردات من مثل هذه السلع الترفيهية، طبقا لبيانات هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات، إلي نحو أربعة مليارات دولار سنويا). انتهي الخبر الذي نشرته جريدة المصري اليوم في مكان بارز من صفحتها الأخيرة من فرط الصحافة. أما السخافة: فهو أنني لم أتصور أن السفه والفجور والفساد والخنوع، في زمن الرئيس المخلوع لم يقتصر فقط علي تصدير الغاز المصري إلي العدو الصهيوني المسمي بإسرائيل قبل أن يصل إلي إمبابة أو البراجيل، وإنما وصل أيضا إلي حد استيراد الخس وورق العنب وأكل القطط والكلاب وغيرها من السلع الواردة في قائمة السفه والسفالة، بينما البعض من المصريين يأكل من صفائح الزبالة!