أكدت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» انها تواصل الحشد لتظاهرات 25 يناير الجارى لاستكمال مطالب الثورة وليس للاحتفال، وأوضحت الحركة انها قررت النزول للتأكيد على سلمية الثورة ورفع مطلبين اساسيين هما تشكيل لجنة فضائية مستقلة تماما عن المجلس العسكرى للتحقيق فى الاحداث الاخيرة وما قبلها من انتهاكات وقتل للمدنيين العزل وسرعة تسليم السلطة الى سلطة مدنية منتخبة عن طريق فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية فى أول فبراير حتى يتم تنصيب الرئيس المدنى المنتخب فى أول أبريل. وقررت الحركة خروج المسيرات التى تنظمها فى تمام الساعة 12 ظهرا والانطلاق فى نفس الوقت من دوران شبرا بشبرا وميدان الحرية بالمعادى ومسجد الاستقامة بالهرم وناهيا ببولاق وميدان السيما بإمبابة بالاضافة الى عدد من المسيرات من كل الجامعات المصرية، مؤكدة أن شبابها سيحرص على تأمين المسيرات جيدا باستخدام عدة وسائل لرصد المندسين ولمنع وجود مثيرى الشغب ومن بينها كاميرات للمراقبة السرية مع تنظيم مجموعات خاصة للتأمين الى جانب مجموعات أخرى من أطباء التحرير للتأمين. ومن جانبها دعت الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصرى الى الاحتشاد فى ميادين التحرير فى كل أنحاء البلاد يوم 25 يناير لتأكيد اصرارهم على استمرار الثورة، مؤكدة ضرورة قيام قوات الجيش والشرطة بتأمين الميادين وحماية المتظاهرين مع التأكيد على ما يمثله ميدان التحرير كرمز للشرعية الثورية. وطالبت الجمعية فى بيان أمس الاول البرلمان الجديد كممثل للشعب بتحمل مسئولية القصاص العادل للشهداء والمصابين من خلال تشكيل لجنة تقصى حقائق برلمانية للتحقيق فيما تم ارتكابه بحق الثوار والمتظاهرين والمعتصمين السلميين، وتقديم من يثبت ارتكابهم لانتهاكات الى العدالة، وتنفيذ أهداف الثورة كاملة وتطهير أجهزة ومؤسسات الدولة من فلول نظام مبارك واتخاذ الاجراءات الفورية لضمان اعادة أموال الشعب المهربة للخارج. وأكدت الجمعية ضرورة تشكيل «محكمة ثورة» تضم قضاة مستقلين لمحاكمة من أفسدوا الحياة السياسية فى عهد النظام البائد، كما طالبت البرلمان بوضع دستور توافقى من خلال لجنة تأسيسية تمثل جميع أطياف المجتمع وقواه السياسية. ومن جانبه أعلن معاذ عبدالكريم عضو ائتلاف شباب الثورة أن الائتلاف ينظم مسيرات فى موعدين مختلفين بعد صلاة الظهر والثانية فى منتصف اليوم حتى تشارك جميع فئات الشعب فى ذلك اليوم على أن تنطلق المسيرات من مختلف المناطق فى القاهرة والجيزة، مؤكدا أن مطلبهم الوحيد سيكون هو تسليم السلطة ولن تكون هناك أى مطالب أخرى. وأشار معاذ الى أنه ستكون هناك كاميرات مراقبة لرصد أى وضع يثير حالة الشغب فى الميدان وكذلك ستكون هناك فرق أمنية مجهزة فى حال تعرض الثوار الى أى عنف من قبل عناصر مجهولة، مضيفا أنه ستكون هناك قوة رادعة من الشباب مجهزين رياضيا سترافق المظاهرات لتأمين الطرق فى حالة أى اعتداء. فيما وقع أكثر من 20 حركة سياسية ميثاق التحرير وذلك للدعوة لعدم رفع أى لافتات تخص فئة بعينها أو أى دعاية لأى من مرشحى الرئاسة والحفاظ على أن تكون هذه الثورة سلمية ومن بين الحركات الموقعة اتحاد شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمى وشباب من أجل العدالة والحرية والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية.