أفادت دار الإفتاء أن صلاة التسابيح من الصلوات التى يفضل أن يؤديها المسلم فى هذه الليالى المباركة ولو مرة واحدة، حيث ورد أنها مكفرة للذنوب، مفرجة للكروب، ميسرة للعسير، يقضى الله بها الحاجات، ويؤمن الروعات ويستر العورات. وعن كيفية هذه الصلاة قالت الافتاء أن يصلى المسلم أربع ركعات ( أى بتسليمة واحدة ) فى كل ركعة تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ( أى سورة تختارها). بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات( سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر ) 15 مرة ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول (التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.. ثم ترفع رأسك من الركوع قائلا: سمع الله لمن حمده …..إلخ ثم تقول (التسبيحات المذكورة ) 10 مرات.. ثم تهوى ساجدا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول (التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود والقيام فتقول ( التسبيحات المذكورة ) 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة، ويفعل المسلم ذلك 4 مرات أى فى الركعات الأربعة فيكون 300 تسبيحة. واستشهدت دار الافتاء على أهمية تلك الصلاة بقول رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – للعباس – رضى الله عنه وعن المؤمنين - « إن استطعت أن تصليها فى كل يوم مرة فافعل وإن لم تستطع ففى كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففى كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففى كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففى عمرك مرة». ولفتت الإفتاء إلى أنه يستحسن أن يقرأ فى هذه الركعات الأربع بعد الفاتحة بسورة مما جاء أنها تعدل نصف أو ثلث ربع القرآن ليحصل أكبر قدر من الثواب فمثلا ً يقرأ فى الأولى (الزلزلة) والثانية ( الكافرون ) والثالثة (النصر) والرابعة (الإخلاص).