خالد أبوبكر: الصناعة أهم طرق الحد من فاتورة الاستيراد    انتهاء توصيل خطوط المياه لمدرسة منشية النوبة بالأقصر    «التعليم» تعقد ورشة عمل إقليمية عن الذكاء الاصطناعي    إسبانيا ترفض دخول سفينة محملة بالأسلحة إلى موانئها في طريقها لإسرائيل    ظل عالقا 26 عاما.. فيديو يوثق لحظة خروج «شاب الحفرة» من تحت الأرض    توقيف رئيس حرم جامعي في كاليفورنيا بسبب تضامنه مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين    ضربة قوية ل الهلال قبل مواجهة النصر في الدوري السعودي    تطور مفاجئ في مصير محمد صلاح مع نهاية الموسم.. ماذا سيحدث؟    3 ظواهر جوية تضرب البلاد غدا.. رياح محملة بالأتربة وموجة حارة شديدة    «نجوم إف إم» تكرم أحمد السقا في حلقة خاصة    تفاصيل افتتاح مهرجان إيزيس لمسرح المرأة في دورته الثانية بالأوبرا (صور)    الكشف على 1161 مواطنا في قافلة طبية مجانية بالبحيرة    نتيجة الصف الرابع الابتدائى الترم الثانى.. موعد وطريقة الحصول عليها    الفيوم تستضيف الجلسة ال26 للجنة قطاع العلوم الأساسية على مستوى الجامعات    تقرير: كايزر تشيفز يخطط للتعاقد مع بيرسي تاو    المؤلف نادر صلاح الدين: عادل إمام لا يتدخل في كتابة السيناريو إلا بطريقة احترافية شديدة    أستاذ قانون دولي: يجب على محكمة العدل إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة    قصر ثقافة مطروح.. لقاءات عن العمل وإنجازات الدولة وورش حرفية عن النول والمسمار    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    لراحة القلب والبال.. أفضل دعاء في يوم الجمعة «اللّهم ارزقني الرضا وراحة البال»    الشباب والرياضة: مشروع قومي لتطوير مدربي منتخبات كرة القدم    طريقة عمل العزيزية لتحلية سريعة التحضير وشهية    أعراض ضربة الشمس، وطرق العلاج في البيت والوقاية    نتنياهو: معركة رفح "حاسمة" واكتمالها سيقطع بإسرائيل مسافة كبيرة نحو هزيمة "حماس"    الاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة    فعاليات فنية ل ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل تخطي الأزمات ب ثقافة الغربية    حقيقة إيقاف شهادة 23.5 من بنك مصر بعد قرار التعويم الأخير    بعد وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية- كيف يسبب السكري الموت؟    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    بالفيديو.. نصيحة هامة من الشيخ خالد الجندي إلى الأباء والأمهات    إنطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات المصرية لكرة القدم NCE    مدفيديف يصف زيارة زيلينسكي إلى خاركوف ب«الوداعية»    وزيرا التعليم والأوقاف يصلان مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمان وزير النقل السابق - صور    فانتازي يلا كورة.. الثلاثي الذهبي قبل الجولة الأخيرة في بريميرليج    نقابة المهن الموسيقية تنعي زوجة المطرب أحمد عدوية    سكاي: فونيسكا الخيار الأول لخلافة بيولي في ميلان    أحلام الشباب في اقتناص ثروات الذكاء الاصطناعي تتحطم على صخرة الجامعات الحكومية    «كارثة متوقعة خلال أيام».. العالم الهولندي يحذر من زلازل بقوة 8 درجات قبل نهاية مايو    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    "هُتك عرضه".. آخر تطورات واقعة تهديد طفل بمقطع فيديو في الشرقية    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    الخارجية الكورية الجنوبية تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي    هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة؟.. الإفتاء توضح    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    رئيس جامعة المنيا يبحث مع الجانب الإيطالي تطوير معامل ترميم الآثار بالجامعة لخدمة الباحثين    الطاهري يكشف تفاصيل قمة البحرين: بدء الجلسة الرئيسية في الواحدة والنصف ظهرا    محافظ المنوفية يتفقد أعمال التطوير بكورنيش شبين الكوم الجديد وشنوان    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملائكة الرحمة فى مهمة إنسانية
أطقم التمريض داخل 8محافظات فى مستشفيات العزل يتحدثن لروزاليوسف

«ملائكة الرحمة».. أفراد التمريض, جيش مصر الأبيض, خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على صحة المواطنين ورعاية المرضى والمصابين داخل مستشفيات العزل والحجر الصحى، يتركون ذويهم لمدة تتجاوز 28 يوما، ويعرضون أنفسهم لخطر العدوى، ولكن واجبهم الوطنى ومسئولياتهم الإنسانية أكبر من الخوف من خطر الإصابة بالفيروس القاتل.
وتختار مديريات الصحة بمختلف المحافظات أطقم التمريض بعناية شديدة, حيث يتم الفحص الدورى الكشف الطبى على كل فرد من أفراد التمريض للتأكد من عدم حملهم لأى أمراض مزمنة ك«الضغط- السكر- أمراض التنفس».
كفر الشيخ ننافس الأطباء لخدمة المرضى
كفرالشيخ محمود هيكل
قالت رحاب يوسف عبدالحميد، مدير إدارة التمريض بمديرية الشئون الصحية بمحافظة كفرالشيخ: إن أطقم التمريض بالمحافظة يقدمون أروع الأمثلة فى التضحية والفداء من أجل مجابهة فيروس كورونا المستجد داخل مستشفيات العزل الصحى بكفرالشيخ، مؤكدة أنهم يتصارعون من أجل القيام بهذه المهمة للقضاء على هذا الفيروس اللعين.
وأضافت رحاب، أنها تقوم باختيار أطقم التمريض للذهاب إلى هذه المستشفيات وفق شروط معينه منها: أن لا يكون من وقع عليه الاختيار يعانى من أمراض الضغط، أو السكر، أو أى مرض مزمن، ويتم عمل جدول لهم مدة 14 يوم لخدمة مصابى كورونا بالحجر الصحي، مؤكدة أنهم يقومون بتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمريض بفيروس « كورونا « طبقاً لتعليمات وزارة الصحة فى هذا الشأن.
وأوضحت رحاب، أنه يتم عمل جدول لطاقم التمريض داخل مستشفيات الحجر الصحى « نوبتجيات» مختلفة مدتها 8 ساعات متواصلة لكل فريق، وبعدها يتم تسليم الفريق الأخر، وذلك لأنهم يرتدون بدلة وقاية، وقفازات وكمامات، ويتم تعقيمهم بشكل كامل طوال مدة 8 ساعات العمل بدون طعام أو شراب حتى يتسلم الشفت الآخر.
وتابعت رحاب: إنه بعد انتهاء مدة ال 14 يوم لفريق التمريض داخل مستشفيات الحجر الصحى، يتم عمل مسحات لهم، وعزلهم داخل نزل الشباب لمدة 14 يوم آخرين حتى نتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، ثم يغادرون إلى منازلهم التى تركوها 28 يوم من أجل مجابهة «كورونا»، مؤكدة أن قبل مغادرتهم المستشفى يتم الدفع بفريق أخر من التمريض للعمل بهذه المستشفيات.
وأشارت ريحاب، إلى أن الدكتورة سوسن سلام وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ، تقوم بتوفير كل الإمكانيات الأزمة للأطقم الطبية والتمريض داخل مستشفيات العزل، وتتابع بنفسها هذه الأعمال بشكل يوم، بالإضافة إلى أنها تقوم بتحفيزهم ورفع روحهم المعنوية.

الدقهلية 28 يومًا غربة عن أسرهن
الدقهلية أسامة فؤاد
تتحمل هيئة التمريض بمستشفيات الحميات والصدر المخصصة لفرز واستقبال حالات الاشتباه بالكورونا ومستشفى العزل بتمى الأمديد بمحافظة الدقهلية النصيب الأكبر من مخاطر الإصابة بالفيروس نظرا لطبيعة عملهم والاحتكاك والاختلاط المباشر بالمرضى لساعات طويلة، وتقول رحاب حسن، ممرضة: إنها تعمل فى مستشفى العزل بتمى الامديد لمدة 14 يوم متواصلة والمبيت داخل المستشفى بعيدا عن أسرتها فلديها طفلين، الأول في الصف الثالث الإعدادى، والثانى فى الصف السادس الابتدائى، مضيفة أنها لم تتردد لحظة واحدة فى الموافقة على مرافقة الفرق المخصصة.
وأكدت رحاب، أن الاختيار كان بناءا على الأصغر سنا ورغبة المشاركين فى العمل، مؤكدة أنهم يعملون أكثر من 14 ساعة فى اليوم الواحد، فضلا عن الضغوط الشديدة التى يتعرضون لها.
وتضيف أميرة محمد، من أطقم التمريض، أنها ضمن المجموعة الرابعة من الفريق الطبى التابع لكلية الطب بجامعة المنصورة للمشاركة بمستشفى الحجر الصحي، ومقرر الاستمرار لمدة 14 يومًا بعد انتهاء مدة المجموعة الثالثة.
وأشارت الدكتورة نسرين عمر، عميد كلية الطب، إلى أن الفريق الطبى يضم 7 من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف التخصصات ب كلية الطب.
مؤكدة أنهم يبعدون عن ذويهم لمدة 28 يوم حيث يقوم الفريق بالعمل بمستشفى العزل 14 يوم ويتم عزلهم بعد انتهاء عملهم 14 يوم آخرين.

بورسعيد الإصابة لم تمنعهن من العودة للعمل

بورسعيد : أيمن عبدالهادى
كشف الدكتور محمود الجرايحى، مدير مستشفى الحميات ببورسعيد، عن الدور البطولى والهام الذى يلعبه الممرضون والممرضات فى معركة كورونا، حيث أكد أن الممرضات والممرضين هم خط الدفاع الأول ضد الوباء بجانب الأطباء مؤكداً أنهم يتحملون الكثير من المهام بجانب المخاطر الذى يتعرضون لها خلال استقبالهم للحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها.
وأشار الجرايحى، إلى أن التمريض يستقبل المريض منذ وصوله إلى المستشفى ويقومون برفع روحه المعنوية وطمأنته وذلك تمهيداً لفحص المسحة ومعرفة حقيقة إصابته من عدمه، مؤكدا أنهم يتعاملون كالأطباء مع المسحة ويعملون على رعاية المرضى وتخفيف الألم عنهم حتى يتم نقلهم إلى الحجر الصحي.
ويقول الجرايحى: إنه رأى من التمريض، خلال فترة انتشار الوباء تضحيات غير مسبوقة، مؤكداً أنهم يعملون أضعاف ساعات العمل الرسمية وذلك لتحقيق الانتصار فى معركة كورونا قائلاً «تركوا بيوتهم وأبنائهم من أجل واجبهم» موضحاً أن فترات تواجدهم الدائمة بالعمل تتجاوز ال15 يوماً متصلين وموضحاً أنهم فى عزلة دائمة عن المجتمع لتجنب نقل الفيروس.
من جانبه أشاد الدكتور أحمد السبكى مساعد وزيرة الصحة ورئيس هيئة التأمين الصحى بالدور الذى يقدمه الأطباء والتمريض مشيراً إلى أن طلبات التطوع من ممرضين وممرضات الهيئة لا تزال حتى اليوم منذ بدء الأزمة موضحاً أن أطقم التمريض بمحافظة بورسعيد ضربت أروع الأمثلة فى الفداء بجانب أطقم تمريض مديرية الصحة.
وأكدت مروة عبده السعيد، من طاقم تمريض مستشفى الزهور بعد شفائها من فيروس كورونا الذى أصيبت به وهى تودى عملها أن الإصابة لن تمنعها من العودة لاستكمال الحرب على الفيروس مع زملائها مؤكدة أنها تحب عملها، مشيرة إلى أنها لم تكن تتخيل أنها ستعود إلى بورسعيد وكانت تنتظر الموت إلا أنها كانت مؤمنة بأنها ستموت شهيدة، مؤكدة أن العمل على راحة المرضى له مذاق لا يعرفه إلا ملائكة الرحمة.

بنى سويف والشرقية نودع الحالات بالزغاريد والتهانى

كتب: مصطفى عرفة وعبدالعاطى أبوالسعود
صرحت الدكتورة وئام سعد، مدير مكافحة العدوى بمديرية الصحة ببنى سويف، أنه تم تدريب 85 ممرضة للتعامل مع المرضى المصابين بفيروس كورونا على كيفية ارتداء الواقيات الشخصية والتخلص منها بشكل صحيح وغسل الأيدى بالصابون وتطهيرها بالكحول كل نصف ساعة وبعد التعامل مع أى مريض مباشرة فضلا عن تطهير وتعقيم الأجهزة والمستلزمات الطبية بعد استخدامها.
وأكدت مها المصرى، مدير إدارة التمريض بمديرية الصحة ببنى سويف، أنه تم الدفع ب 20 ممرضة بعزل المدينة الجامعية يمكثن 14 يوم ويمنحن إجازة 14 يوم يتم فيها أخذ مسحات للتأكد من عدم أصابتهن وهناك اتجاه لجعلها نوبتجيات يومية، وتقول الممرضة «م» الجميع بقيادة د محمود حسين مدير العزل يعملون من أجل تقديم خدمة صحية جيدة للمرضى ولكن ما يحزننى زيادة الأعداد كل يوم ولكن حالات الشفاء كثيرة وعند مغادرة أى حالة نودعها بالزغاريد والتهاني.
وأشارت الممرضة «س»، إلى أنها تشرف على توزيع وجبات الطعام على المرضى ويستيقظ المريض براحته تماما نوقظه لإعطائه الأدوية المقررة بعدها يتوجه لأخذ حمام دافئ ويتم تعقيمه و تطهير مقر نومه وأدواته ثم يخرج للجلوس فى الشمس مدة ربع ساعة ويقضى المرضى ونحن معهم فى قراءة القران والصلاة والابتهال إلى الله أن يشفى الجميع، وتضيف الممرضة «ه»، أنهم تضع الحالات المتشابهة داخل عنبر خاص بهم. والمرضى المصابون بأمراض مزمنة فى عنابر أخرى.
قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزاره الصحة بالشرقية: إن المحافظة بها مستشفى واحد للعزل بقرية شيبه ويضم اختيار أفضل العناصر المتميزة من أطقم التمريض، ويتم إخضاعهن للتدريب للتعامل مع الحالات المصاب، فضلا عن بقائهن بمستشفى العزل 14 يوما بعيدا عن أسرهن.

الإسكندرية دعم نفسى للمرضى للانتصار على الفيروس

الإسكندرية: إلهام رفعت
أكدت سهى مصطفي، نقيب تمريض الإسكندرية، على دور التمريض فى العناية بمرضى الكورونا، خلال فترة الحجر بمستشفيات العزل بالإسكندرية، موضحة أن دورهم يبدأ فور دخول المستشفي، من خلال الدعم النفسى للمرضي، الذين يكونون فى أشد الاحتياج إليه ثم تبدأ المتابعة، وتنفيذ العلاج الذى يصفه الأطباء، بكل دقة.
وأشارت إلى الدورة التدريبية التى نظمتها مديرية الصحة بالإسكندرية، فور ظهور المرض فى الصين، لتدريب الأطقم الطبية، من أطباء وتمريض، من خلال فرق إغاثة، حيث تم تدريب أطقم التمريض على التعامل مع المرضي، وعن طريقة اختيار الأطقم للعمل فى مستشفيات الحجر الطبى، أكدت أن الاختيار على أساس الأصغر سنا وغير متزوجة ولكن مع انتشار المرض، تم قبول التمريض المتزوج ولكن بشرط عدم الإصابة بأمراض مزمنة، وتقضى الممرضة مدة14يوم فى مستشفيات الحجر الطبي ويتم بعد ذلك عمل مسحة، وعند ظهور النتيجة سلبية يتم عمل مسحة أخري، وإذا تأكد سلبيتها تعود إلى منزلها وإن لم يظهر عليها أعراض المرض خلال 5أيام تكمل فى منزلها مع اسرتها14 يوم ثم تعود للعمل فى مستشفيات الحجر مرة أخرى.
لافتة إلى عمل الممرضة خلال فترة الحجر بالمستشفى فى رعاية المرضى دون الخروج، كما يتم إمداد الفريق التمريضى بالمستشفى أول بأول بجميع الاحتياجات الخاصة بهم خاصة الأمتعة الشخصية، فضلا عن دعمهم بأدوية.

الفيوم الابتسامة فى وجه المرضى
الفيوم – حسين فتحى
ستظل الممرضات علامة مميزة و تاريخ نضالى طويل فى سبيل خدمة القطاع الطبى فهن ملائكة الرحمة الذين يقابلون المرضى بكل بشاشة وحب معتبرين الأطفال أبنائهم والسيدات أمهاتهم والرجال أبائهم، فلم يكلوا أو يملوا فى سبيل تقديم العلاج وشفاء مرضاهم، وقد أثبتت جائحة كورونا معدن ممرضات الفيوم، خاصة أنهن يواجهن مصابى الفيروس بكل صلابة من أجل التخفيف عن المرضى، وخير مثال ما يحدث فى مستشفيات الصدر وحميات الفيوم وهى المستشفيات التى تمثل خط الدفاع الأول فى مواجهة الفيروس اللعين.
وقالت «انتصار .م»، ممرضة: إنها دائما تقف فى المقدمة لاستقبال المرضى الذين يترددون على مستشفى حميات الفيوم، والذين يشتبه فى إصابتهم بكورونا، مضيفة أن فترة عملها اليومى من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة عصر، وأنها تشعر بالفرحة عندما يتم خروج المشتبه بهم سالمين إلى منازلهم، خاصة أنهم يقضون عدة أيام انتظارا لوصول نتيجة تحاليل الفيروس، وأن هناك حالات يتم سفرها بعد ثبوت أصابتهم بالفيروس.
وأشارت إلى أنه من خلال التعامل مع المرضى داخل مستشفى الحميات شعرنا بأن الله سخر أعضاء الجيش الأبيض لخدمة المرضي، مؤكدة أنها متزوجة ولديها ثلاثة أبناء، وأنها تهتم كثيرا بمرضاها بمستشفى الحميات والتى تأتى فى المقدمة لاستقبال المرضى الذين يشعرون بارتفاع فى درجة حرارتهم بشكل كبير، حيث نقوم برعايتهم و العمل على علاجهم بأشراف الأطباء.. وترى نهاد ع، ممرضة بمستشفى صدر الفيوم، أنها مهمتها إنسانية حيث أنها تعمل بالمستشفى الوحيد لعلاج الأمراض الصدرية، حيث تستقبل المرضى بكل ترحاب، خاصة خلال الأزمة الأخيرة والتى شهدت تردد كثير من المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا والذين يتم تحويلهم لمستشفيات العزل خارج المحافظة.

القليوبية رؤية الأهل عبر الإنترنت
القليوبية - حنان عليوه
أعربت زينب عبدالكريم الحرباوى، إحدى الممرضات المشاركات بمستشفى العزل بقها والتى تميزت بصاحبة الابتسامة وشعلة النشاط فى الاستقبال، عن ساعدتها للعمل ضمن الفريق الطبى لرعاية مرضى ومصابى فيروس كورونا, حيث أوضحت أنها شاركت فى الفترة الثالثة لمدة 14 يوما وخرجت يوم الجمعة 8 مايو الجاري، وحاليا فى الحجر المنزلى لمدة أسبوع، وستشارك فى الفترة الخامسة والتى تبدأ يوم وقفة عيد الفطر المبارك بعد أيام قليلة.
وأوضحت زينب أنها متزوجة ولديها 3 أطفال, مؤكدة أنها أرسلت بناتها لوالدتها ذات الستين عاما لترعاهن خلال عملها بعزل قها، مشيرة إلى أنها تطمئن عليهن من خلال الاتصال فيديو عبر محادثات الماسنجر.
وقالت زينب منذ ذهابها لعزل قها وكانت بناتها يطلبن لقائها وتقول لهن فى كل مكالمة إنها ستذهب إليهن غدا وتكرر ذلك بكل مكالمة حتى الآن، ولاتزال البنات لدى جدتهن وهى فى شقتها فى فترة العزل المنزلى دون علمهن، مؤكدة ان بعد انتهاء فترة العزل المنزلى لم تستطع رؤيتهن سوى ساعات قبل الذهاب للفترة الخامسة.
وعن العمل داخل المستشفى، قالت زينب أنها كانت تقوم بلعب الأطفال، وتجد فيهم بناتها، قائلة انها كانت تلهو وتغنى للأطفال حتى تزيل الخوف.
ووجهت زينب رسالة « ابقوا فى بيوتكم حفاظا على أسركم.. والحرمان من الأبناء بسبب الإصابة بالفيروس إحساس صعب»، مؤكدة أنها فى خدمة إنسانية متذكرة كلمات والدها « دعوة المريض أهم من الوظيفة».

المنوفية 14 يوم عمل داخل العزل
المنوفية - منال حسين

داخل مستشفى الباجور النموذجى للحجر الصحى بمحافظة المنوفية، يسطر ملائكة الرحمة، أروع الأمثلة فى التضحيات من أجل رعاية وإنقاذ حياة المرضى المصابين بفيروس كورونا القاتل، حيث الرعاية الكاملة فلم يبالوا بإمكانية الإصابة بالفيروس اللعين نظرا لاختلاطهم المباشر بالمصابين داخل غرف العزل وغرف الرعاية المركزة، يسعون بكامل طاقتهم لإتمام مهمتهم التى وكلت لهم من قبل وزارة الصحة.
فداخل غرف العزل يتناوب أطقم التمريض على المصابين الراقدون على أسرة المرض يعانون من انتشار الفيروس داخل جسدهم، ليقدموا لهم الخدمات الصحية والأدوية عقب الكشف الدورى عليهم، وهم يرتدون الواقيات الشخصية « كمامات- قفازات- بدل طبية»، منعا لانتقال العدوى من المرضى لهم.
ويتناوب أفواج التمريض لمدة 14 يوم كاملة وكل فرد يعمل لمدة 8 ساعات يوميا من خلال نوبتجيات تحددها رئيسة التمريض، وأنهى الفوج الأول من أطقم التمريض أعمالهم داخل مستشفى الحجر الصحى بالباجور، وقال محمد طعيمة، فنى تمريض: إنهم استودعوا ذويهم لله قبل دخولهم لأداء واجبهم الوطني، متمنين أن يعودوا سالمين لهم وأن يوفقوا فى المهمة الموكلة له، مؤكدا أن أى فرد طبى يتشرف بالعمل داخل مستشفيات الحجر حتى تنقضى الأزمة وينحصر الفيروس، فالطبيب والممرض جنود على الجبهة لقتال الفيروس، مشيرا إلى أن اختيار أطقم التمريض يتم بعد الكشف الطبى على كل فرد والتأكد من عدم حملهم أى أمراض مزمنة.
وفى لفتة طبية من أهالى محافظة المنوفية والذين أصروا على دعم الأطقم الطبية والتمريض بمستشفى الباجور النموذجي، قام مجموعة من الشباب بتشغيل الأغانى الوطنية أمام المستشفى وإرسال باقة ورود للأطقم، كما أرسل اللواء إبراهيم أحمد أبوليمون، محافظ المنوفية، أطباق بسبوسة لجميع الأطقم الطبية على نفقته الخاصة، فضلا عن التواصل اليومى للاطمئنان عليهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.