أرجع مصدر ملاحى مطلع انخفاض السفن الاسرائيلية العابرة لقناة السويس عقب قيام الثورة إلى لجوء خطوط الملاحة الإسرائيلية إلى تغيير أعلام معظم سفنها كإجراء أمنى، وقال المصدر: إن السفن الاسرائيلية تعبر قناة السويس مختفية وراء أعلام دول أخرى وهو ما يجعل المراقبين لحركة الملاحة والمعنيين بإعداد تقارير عبور السفن وهويتها ولا يلتفتون لنوعية السفن الاسرائيلية، مؤكدين بذلك انخفاض معدل عبورها المجرى الملاحى للقناة، مشيرا إلى أن اتخاذ القناة عدة اجراءات احترازية لحماية السفن العابرة للقناة بصرف النظر عن جنسيتها. واضاف المصدر: إن القناة لا تمانع من عبور السفن الاسرائيلية، ما دامت تلتزم باتفاقية القسطنطينية والتى تلتزم مصر فيها بعدم منع اى سفينة مادامت تربطها بمصر علاقة سلام وليست حرب من العبور للمجرى الملاحى. وقال المصدر إن القناة تتخذ عدة اجراءات احترازية، لتأمين السفن الاجنبية، وتشدد القناة من تلك الاجراءات فى ظل الظروف الراهنة.