أوضح أشرف فتح الباب الأمين العام المساعد للمجلس القومى لرعاية الشهداء ومصابى الثورة أن المجلس سيستمر فى فتح أبوابه لاستقبال طلبات وتسجيل بيانات المصابين وأسر الشهداء وذلك حتى آخر طلب مقدم إليهم مشيراً إلى أنه تم تلقى حتى أمس ما يزيد على ثلاثة آلاف طلب. وأكد على أن إدارة المجلس تقوم باستقبال طلبات المصابين وأسر الشهداء فيما يتعلق بالحصول على وحدة سكنية أو وظيفة واستكمال للعلاج كما يتم التجاوب مع طلبات الرعاية الاجتماعية الخاصة بعد منح د.كمال الجنزورى رئيس الوزراء الصلاحيات الكاملة للمجلس لتقديم رعاية أفضل لهم من خلال التأشير على طلباتهم مثل نقل أحد المدرسين من الإدارة التعليمية التابع لها إلى ديوان عام وزارة التربية والتعليم نظراً لظروفه الصحية بعد إصابته فى أحداث الثورة. مضيفًا أنه يتم فحص الأوراق المقدمة والتأكد من ارفاق التقرير الطبى الخاص بموعد الإصابة ونوعها حتى لا يجور أحد على حقوق الآخرين كما أنه يتم إرسال أصحاب الإصابات الخطيرة إلى كل من مستشفى كوبرى القبة أو قصر العينى الفرنساوى أو أحمد ماهر التعليمى لإجراء كشف طبى وتحديد نسبة العجز من أجل التعرف على حجم المستحقات الخاصة بكل مصاب.