كتب: ناهد سعد نهى حجازى إنجى نجيب فى طريقة جديدة لحث المصريين على المشاركة فى مظاهرات يوم 25 يناير المقبل لجأت حركة شباب 6 إبريل إلى استخدام الآيات القرآنية لإقناع المواطنين بصحة دعوتهم للمظاهرات وعدم خروجهم عن النسق العام والدين فى إطلاق تلك الدعوات للخروج إلى التحرير والمطالبة بإسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة. الحركة وزعت آلاف المنشورات فى مناطق متفرقة بالقاهرة والمحافظات المختلفة ربطت فيها بين ما يحدث الآن بين المجلس العسكرى والنشطاء السياسيين من جانب وقصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون من جانب آخر مستخدمة آيات من القرآن الكريم للتأكيد على أن المجلس العسكرى فى هذا العصر من تاريخ مصر يتبع نفس طريقة فرعون فى مواجهة دعوة سيدنا موسى وإطلاق الأكاذيب على النشطاء السياسيين والترويج لفكرة أنهم قلة مندسة وممولة من الخارج لنزع الاستقرار الداخلى وإشاعة الفوضى فى المجتمع كما فعل فرعون مع «موسى» فى قوله تعالي: «إن هؤلاء لشرذمة قليلون، وإنهم لنا لغائظون»، وكذلك قوله تعالى: «إنى أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر فى الأرض الفساد» وذلك بهدف ترهيب الناس من دعوة موسى بإشاعة الفوضى مثل الأقاويل التى يطلقها أعضاء «العسكرى» حول وجود مخطط لحرق مصر. وأكدت الحركة أن المجلس العسكرى يلوث سمعة النشطاء كما فعل فرعون فى قوله تعالي: «إن هذا لساحر مبين»، ولفت بيان الحركة إلى أن العسكرى سيطر على وسائل الإعلام الحكومية كما فعل فرعون مدللين بقوله تعالي: «ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد»، وكانت النتيجة أن عددًا من الجماهير تأثرت بترويج المجلس العسكرى كما فعل أتباع فرعون فى قوله تعالى: «فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين». وأنهت الحركة بيانها بقوله تعالي: «فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين»، فى إشارة إلى اقتراب انتصار حركة 6 إبريل والنشطاء السياسيين. فى سياق متصل نظمت حركة 6 إبريل بالتعاون مع عدد من القوى السياسية وقفة احتجاجية أمس الأول فى ميدان روكسى بمصر الجديدة رافعين صور الشهداء.