قال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار، إن البورصة المصرية أصبحت شديدة الحساسية تجاه الأحداث عكس السنوات الماضية حيث كانت أقل تأثرا بفضل استقرار الأوضاع الداخلية وهو ما أدي إلي وجود مخاوف لدي المستثمرين الأجانب في تعزيز الموجة البيعية لافتا إلي أن عوامل نقص السيولة وحجم التداولات أبرزت هذه المبيعات بصورة أكبر مما هي عليه. أضاف عادل أن الأرقام التي شهدها العام الماضي تؤكد أن خروج استثمارات أجنبية جاء بنسبة قليلة قياسا علي حجم استثماراتهم في رؤوس أموال الشركات المصرية والذي لا يتجاوز إجمالا 12٪ من صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي خلال الفترة من 2006 - 2010 بالبورصة المصرية مما يجزم بأنه يعد من قبيل الأموال الساخنة التي يمكن استعادتها فور استقرار الأوضاع السوقية بالإضافة إلي أن الرؤية المؤسسية لازالت مستقرة تجاه مصر بدليل بقاء تصنيفها علي مؤشر مورجان ستانلي إلي جانب ضمها إلي مؤشر داو جونز للأسواق الأوروبية والأسيوية بثاني أكبر وزن نسبي يبلغ 16.5٪ وبتمثيل من ثماني شركات.