سجل مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال للأسواق الناشئة تراجعا طفيفا خلال جلسات تداول الأسبوع الماضي ليهبط بمعدل 0،38%، ليفقد أكثر من أربع نقاط، وشهدت تداولات المؤشر العالمي الذي يعد بمثابة مرشدا لصناديق الاستثمار العالمية، وكذا المستثمرون علي مستوي دول العالم، في الأسبوع المنقضي تراجعه في أربع جلسات ولم يصعد إلا في جلسة واحدة، وبدأ المؤشر أولي جلسات الأسبوع علي هبوط وصلت نسبته إلي نحو 0،37%، حيث فقد أكثر من أربع نقاط، ثم عاود المؤشر الصعود في الجلسة التالية ليربح نحو 10 نقاط، ويرتفع بمعدل 0،87%، ثم تراجع المؤشر في الجلسة الثالثة له حيث خسر نحو 7 نقاط، بعد أن تراجع بمعدل 0،58%. وسيطر التراجع علي أداء مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشيونال للأسواق الناشئة في باقي جلسات تداول الأسبوع، حيث هبط في الجلسة الرابعة، التي سجلت أعلي تراجع علي مدار الأسبوع حيث هبط بمعدل 1،81%، ليفقد أكثر من 21 نقطة، ثم أنهي المؤشر جلسات الأسبوع علي تراجع بمعدل 0،38%، وعن أهمية مؤشر مورجان ستانلي ووجود سوق المال عليه، يؤكد الخبراء أن الخروج منه يعتبر مشكلة حقيقية تتعرض لها البورصة التي تخرج هذا المؤشر. ويقول محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار أن خروج بورصة ما من علي هذا المؤشر بادرة سيئة حيث سيعني تقلص فرص التواجد لها علي الساحة العالمية لأسواق المال كما انه سيترتب عليه انخفاض في التدفقات النقدية الأجنبية لتلك السوق إلي جانب أن الفترة التالية للخروج سيعاد النظر في وضع تلك الدولة ضمن المحافظ العالمية، مما قد يترتب عليه موجات بيعية أجنبية علي المدي القصير في تلك البورصة. ويوضح أن هذا المؤشر من أكبر المؤشرات العالمية فالبورصات المدرجة عليه تصدر لها تقارير عالمية وتوصيات وإرشادات بالشراء والتعامل فيها تفيد عند طلب المستثمرين وصناديق الاستثمار من أجل أن تستثمر في هذه البورصات، وهذا يعمل علي توجيه استثمارات مباشرة للبورصة من الصناديق الأجنبية، كما أن الإدراج عليه يحافظ علي تواجد اسم الدولة وبورصتها واقتصادها علي الساحة العالمية والمنافسة في جذب الاستثمارات ولفت انتباه الصناديق والمستثمرين عن فرص استثمار في الدولة.