بقيادة دبي..

ارتفاع جماعي لمؤشرات الأسواق العربية

عاودت مؤشرات البورصات العربية ارتفاعها الجماعي خلال تداولات الأمس علي نحو كبير بعد سلسلة من التراجعات بسبب موجات بيع قوية في الأسهم القائدة استمرت لأكثر من خمس جلسات في أغلب البورصات العربية.
وجاء الارتفاع أمس مدعوماً بعودة النشاط للأسهم القيادة علاوة علي عودة النشاط الملحوظ للأسواق العالمية رغم تراجع سعر البترول إلي مستوي 74 دولارا للبرميل.
وقاد المؤشر الرئيسي لبورصة "دبي" الارتفاع الجماعي لمؤشرات البورصات العربية وارتفع بنحو 2.82% ليغلق عند مستوي 1614.30 نقطة رابحا أكثر من 45 نقطة.
تلاه في الارتفاع المؤشر الرئيسي لبورصة "السعودية" أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بنحو 0.17% ليغلق عند مستوي 6312.70 نقطة رابحاً أكثر من 11 نقطة.
ارتفع مؤشر بورصة "أبو ظبي" بنحو 0.32% ليغلق عند مستوي 2608.46 نقطة رابحا أكثر من تسع نقاط بنهاية تداولات الأمس.
صعد مؤشر بورصة "الكويت" ثاني أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بنحو 0.85% ليغلق عند مستوي 7084.00 نقطة رابحا أكثر من 60 نقطة.
وارتفع مؤشر بورصة "قطر" علي نحو ملحوظ بنسبة ارتفاع سجلت 0.66% ليغلق المؤشر عند مستوي 6710.24 نقطة رابحا أكثر من 45 نقطة.
وصعد الموشر الرئيسي لبورصة "مسقط" للأوراق المالية بنسبة ارتفاع سجلت 0.60% ليغلق المؤشر عند مستوي 646.08 نقطة رابحا أكثر من 39 نقطة.
ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة "البحرين" بنحو 0.11% ليغلق المؤشر عند مستوي 1474.49 نقطة رابحا أكثر من أربع نقاط.
وارتفع مؤشر بورصة "عمان" بنحو 0.61% ليغلق المؤشر عند مستوي 2541.09 نقطة رابحا أكثر من 16 نقطة.
وصعد مؤشر بورصة "تونس" بنحو 0.40% ليغلق عند مستوي 4586.19 نقطة رابحا أكثر من 20 نقطة.
وأخيرا استقر المؤشر الرئيسي لبورصة "بيروت" عند مستوي 1110.97 نقطة.
وفي سياق متصل أكد تقرير لمؤسسة "مورجان ستانلي" أن أسهم البلدان الناشئة سجلت ارتفاعا ملحوظا وصلت نسبته إلي نحو 75% بنهاية العام المنقضي 2009 مقارنة بمعدل قدره 50% للأسواق المتقدمة.
وأشارت مورجان ستانلي إلي أن مؤشرات الأسواق الناشئة سجلت أرباحاً جاوزت ال 100 علي عكس مثيلاتها المتقدمة وتوقع العضو المنتدب للأسواق الناشئة جوناثان جارنر بمورجان ستانلي أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات الناشئة بنسبة 6.5% خلال العام الحالي 2010 مقابل 2% بالنسبة للاقتصادات المتقدمة موضحا أن نمو الناتج المحلي الإجمالي القوي في الأسواق الناشئة ليس سببا لاتجاه أموال المستثمرين إلي أسهمها.