كما كتبت بالأمس ان الجميع حكومة ومجلس عسكرى وشعباً علينا أن نكون يداً واحداً لإنقاذ صناعة السياحة فى مصر، وأضيف عدة أفكار متواضعة قد تسهم بعض الشيء فى تحسن الأحوال. 1 فسياحة الآثار تمثل تقريباً 15% من السياحة الكلية بينما 60% هى لسياحة الشواطئ والباقى سياحة لأسباب أخرى مختلفة، أمام هذه الحقيقة علينا الكف الفورى عن التصريحات التى تخيف السياح والمصريين على حدٍ سواء. 2 الاهتمام بالمناطق الأثرية واحترامها واحترام قيمتها الحضارية والحفاظ عليها من السرقة أو الهدم أو التغطية. 3 توعية الشباب المصرى وتربيته على الوعى الثقافى والأثرى فى المدارس وتوعيته بالسلوك المتحضر فى المتاحف والأماكن الأثرية وتشجيعه على تعلم اللغات الأجنبية حتى يستطيع التواصل مع الآخرين قراءة كلامه وثقافته. 4 تحسين نوع الخدمة فى الفنادق حتى تصل إلى المستوى العالمى وليعبر عن الشعب المصرى المضياف. 5 أن تكون شرطة السياحة حاضرة فى الأماكن السياحية فتمنع سرقة الأجانب أو الشحاتة منهم أو طلب البقشيش كذلك يكون أفرادها قادرين على التواصل من خلال معرفتهم باللغات والتعاون مع السائحين خاصة عند حدوث مشاكل . 6 تشجيع السياحة الداخلية خاصة ان إجازات نصف العام فى المدارس والجامعات على الأبواب حتى تظل الأماكن الأثرية والسياحية مفتوحة الأبواب وقادرة على تغطية مصاريفها. 7 إن صناعة السياحة هى أول من يتأثر بأى حدث أو حديث وآخر من ينصلح حاله لأن استعادة ثقة السائح يأخذ وقتاً طويلاً فمرة أخرى أن استعادة موقع مصر السياحى سيتعين على كل مسئول وكل الشعب يكونون يداً واحداً لاستعادة ما قد استنزف منا.