أطلقت مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات حملة جديدة بعنوان «نساء الثورة المصرية» علي خلفية احداث العنف غير المبرر الذي تعرض إليه عدد من الفتيات والسيدات المعتصمات بميدان التحرير واحتجاجًا علي نشر صورة إحدي الفتيات المعتصمات التي كانت ترتدي اسدالاً وتم ضربها وسحلها علي الأرض أمام مجلس الوزراء وتعريتها من ملابسها بمنتهي الوحشية. وادانت المؤسسة الأعمال الوحشية التي تتعرض له السيدات ورفضت استمرار قوات الجيش في ممارسة تلك الأعمال بما يورطهم في انتهاك حقوق المصريين الذين هم منوطون بالدفاع عنه، مؤكدة أن حملتها تهدف إلي إلقاء الضوء علي نساء الثورة المصرية بدءًا من يوم 25 يناير وحتي الآن وتقديم الدعم القانوني من خلال الوحدة القانونية بالمؤسسة لرد اعتبار كل من تم الاعتداء عليهن خلال الأحداث من خلال حصر كل من تعرضن للانتهاك والإيذاء النفسي والبدني. وأكدت المؤسسة ضرورة التعلم من التجارب السابقة في مواجهة المعتصمين لأن التجربة العملية اثبتت أن مزيدا من اهدار كرامة المواطن المصري يؤدي إلي مزيد من الإصرار علي استرداد الحقوق ومزيد من الاعداد التي تتوافد للانضمام إلي الثوار والاعتصام، خاصة أن المعالجات الفاشلة من قبل قوات الأمن والجيش تؤدي إلي نتائج عكسية في كل مرة.