أعرب الدكتور كمال الجنزوري وجميع أعضاء مجلس الوزراء عن بالغ الأسف وعميق الاستنكار للاعتداء الذي تعرض له مبني «المجمع العلمي» صباح أمس وتعمد إضرام النيران من جانب المتظاهرين دون أدني حس وطني بمسئولية كل مواطن مصري في الحفاظ علي رموز وحضارة هذا الوطن، وأكد بيان صادر عن الدكتور الجنزوري أن مصر فقدت صباح أمس، كنزا من كنوز تراثها القومي وتاريخها الفريد نتيجة إضرام المتظاهرين النيران في مبني المجمع العلمي عن عمد بعد علمهم بما يحتويه من درر فريدة من الخرائط والوثائق والمقتنيات التي لا يمكن تعويضها، وأكد الجنزوري أن الحكومة ستتعقب كل من قام بهذه التجاوزات في حق الوطن، وحق الشعب المصري بأغلبيته الساحقة والتي هي براء من مثل هذه الممارسات التي لا يمكن أن تعبر عن هذا الشعب العظيم. في سياق متصل قرر الدكتور محمد إبراهيم - وزير الآثار - تشكيل لجنة لاجراء معاينة لمبني المجمع وخاصة الدورالثالث الذي اشتعلت فيه النيران لإعداد تقرير عن الأضرار التي لحقت بالمبني الذي يعتبر أثراً إسلاميا وتم تسجيله منذ عام 1987.