كتب: هند نجيب وأسامة رمضان وأيمن فراج تحول ميدان التحرير إلي «سويقة» للبائعة الجائلين وموقف لسيارات الأجرة ومرتع للبلطجية، وذلك بعدما ترك الثوار الميدان ونقلوا اعتصامهم أمام مجلس الوزراء. وأدي ذلك لتحول الميدان لساحة معارك بين البائعين والمواطنين من حين لآخر، هذا بالإضافة لكثرة المخالفات الأخلاقية والمنافية للآداب في ظل التسيب الذي يعيشه الميدان. وهذا ما دفع الثوار أمس الأول لإعادة فتح الميدان مرة أخري لكنها باءت بالفشل. فيما استمرت حالة الجدل بين المعتصمين في اليوم ال18 للاعتصام حول فتح الميدان أمام السيارات والمارة تيسيرًا عليهم.. كما استمرت أعداد المتظاهرين في التناقص.. الأمر الذي تقلصت معه أعداد الخيام الموجودة في التحرير. وزع عدد من المعتصمين بيانًا أمس حمل عنواناً «البيان الأول من ثوار التحرير إلي شعب مصر العظيم»، جاء فيه إنه نظرًا للمؤامرات التي تحاك للثورة من قبل القوي المضادة وعلي رأسها المجلس العسكري ومن تحالف معه من اتباع النظام السابق واصفًا المجلس بأنه فقد شرعيته لذا فإن الثوار يعلنون خلعه من إدارة شئون البلاد وإعفاء أعضائه من مناصبهم خلال مدة تنتهي مساء غد الخميس وإلا سيتم اتخاذ جميع الإجراءات التصعيدية ضده. ودعا البيان إلي ضرورة تشكيل مجلس رئاسي يضم 5 أعضاء هم: د.محمد البرادعي وحازم صلاح أبوإسماعيل ود.عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي وعبدالله الأشعل علي ألا يتجاوز مدته عام واحد لتحقيق أهداف الثورة.