كتب حسن ابو خزيم والمحافظات - محمد الشريف ومروة فاضل ومحمد مبروك واصلت أزمة أسطوانات البوتاجاز تفاقمها بالمحافظات حيث وصل سعر الأسطوانة الواحدة بالغربية إلي أكثر من 30 جنيهاً في السوق السوداء. وفسر أهالي المحافظة اختفاء أسطوانات الغاز من القري بسبب محاولة أصحاب المستودعات بيع حصتهم المقررة لهم في السوق السوداء للتجار وأصحاب مزارع الدواجن وغيرها لتحقيق مكاسب كبيرة علي حساب المواطنين مما أدي إلي فشل المواطنين في الحصول أو العثور عليها بالأسعار المحددة وسط استياء شديد من أبناء المحافظة خاصة أن المسئولين لم يتخذوا الإجراءات الجدية والإيجابية لمعرفة أسباب هذه الأزمة الطاحنة التي تتكرر كل عام في نفس التوقيت.. وطالب الأهالي بضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة لأن المواطنين يتعرضون لانتهاكات مختلفة خاصة السيدات في سبيل الحصول علي أنبوبة من أمام المستودعات. وفي المنوفية تظاهر نحو 50 من أهالي قرية شنواي بمركز أشمون أمام ديوان عام محافظة المنوفية احتجاجا علي نقص أسطوانات الغاز بالقرية منذ شهرين. كما تجهر نحو 300 من أهالي قري مركز ومدينة قويسنا حاملين أسطوانات الغاز الفارغة حول سيارة نقل محملة بأسطوانات الغاز معطلة بميدان سليمان باشا بمدينة قويسنا لإجبار سائقها علي تغيير الأسطوانات الفارغة لهم مما أدي إلي تعطل حركة طريق «قويسنا - شبين الكوم» لمدة ساعة.. وفي أسوان مازالت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز تلقي بظلالها نتيجة نقص الإمدادات الخاصة بالغاز الصب والذي يتم تعبئته بمنصع سلوا بكوم امبو بعد أن انخفض معدل التدفق من الشاحنات التي تنقل غاز الصب من الموانئ المصرية إلي أسوان من 17 شاحنة فنطاس يومياً تساهم في تعبئة 20 ألف أنبوبة بوتاجاز إلي شاحنة واحدة تساهم في تعبئة 16 أنبوبة بوتاجاز فقط مما انعكس سلبياً علي السوق المحلية. وأوضح مصدر مسئول بمحافظة أسوان أن عدم انتظام الامدادات من الغاز الصب بسبب توقف العمل في ميناء دمياط لفترة إلي جانب الاستمرار في ظاهرة قطع الطرق خاصة أسوان- القاهرة الزراعي والذي كان له أكبر الأثر في توقف المصنع من تعبئة أنابيب البوتاجاز لفترات متقطعة وهو الذي انعكس علي عدم توافر أسطوانات البوتاجاز في السوق المحلية بالشكل المطلوب. من جانبه تعهد محافظ الجيزة الدكتور علي عبدالرحمن بغلق أي مستودع بوتاجاز يثبت تلاعبه في الحصص المخصصة له من أنابيب البوتاجاز ويقوم ببيعها إلي السريحة والبلطجية خاصة بالمناطق العشوائية.