أكد بيت العائلة المصرية في اجتماع طارئ برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وحضور ممثلين للكنيسة الأرثوذكسية والطوائف المسيحية الأخري، لمناقشة تداعيات حادثة قرية الغريزات مركز المراغة محافظة سوهاج، أن الحادث قام علي خلاف عائلي حول مسائل مدنية إدارية علي أرض الجيران من أبناء قرية واحدة، في مشكلة حياتية لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد. وأوضح بيت العائلة في البيان الذي ألقاه مستشار شيخ الأزهر الدكتور محمود عزب، أنه نتيجة لأن الطرفين من المسلمين والمسيحيين فقد أعطي الحادث انطباعا طائفيا غير صحيح، علي الرغم من أن الأسباب الحقيقية لا تمت لذلك علي الإطلاق. فيما زارت لجنة المصالحات التي شكلها اللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج برئاسة المستشار أبو المجد أحمد علي رئيس المحكمة قرية الغريزات بالمراغة للسعي في الصلح بين مسلمي وأقباط الغريزات. والقت الأجهزة الأمنية بسوهاج القبض علي صبري محمد السيد وصابر شوقي عبدالحميد أبناء عمومة محمد عبدالنظير عبدالسميع المجني عليه، والذي لقي مصرعه علي يد حسني بخيت بعد قيام الأخير بالتعدي عليه بالضرب بآلة حادة علي رأسه، حيث تم القبض عليهم بعد أن قامت وفاء لبيب سعد زوجة كميل تامر إبراهيم والذي لقي مصرعه متأثرا بجراحه داخل المستشفي بتوجيه الاتهام إليهم بالتسبب في مقتل زوجها وشقيقة، وإصابتها وإصابة نجلها بإصابات متفرقة بالجسم.