في ندوة خطيرة تنذر باندلاع أعمال العنف خلال الانتخابات المقبلة أعلن أكثر من حزب وقوة سياسية تشكيل لجان شبابية لتأمين عملية الاقتراع، وهو يهدد بإلغاء الانتخابات حال وقوع أعمال العنف. أعلنت الكتلة المصرية تنظيم لجان شعبية لتأمين عملية التصويت ضد أي محاولات شغب أو بلطجة أو إثارة مشاحنات أو مشاجرات وأوضح باسل عادل عضو المكتب التنفيذي لحزب المصريين الأحرار أحد أعضاء الكتلة المصرية أنه تخوفاً من حدوث أمور بلطجة أو افتعال مشاجرات قد تؤدي إلي العنف قررت الكتلة في اجتماع لها في إطار التنسيق الانتخابي أن تشكل لجانًا من الشباب أعضاء الأحزاب مهمتها تأمين المرشحين علي اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم للوصول بشكل آمن إلي مقر اللجان الانتخابية وهنا تنتهي مهمتهم. ويضيف عادل: إن هناك العديد من الجهات التي تريد إفشال الانتخابات حتي يحجم الناس عن الذهاب للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم بنزاهة لذلك كان الهدف من تشكيل هذه اللجان تفويت الفرصة علي المخربين. يقول عادل إن العدد المبدئي للشباب المشترك 1500 يزيد يومياً حيث يتم الحشد له من الشباب أعضاء الأحزاب بالكتلة ودعوة غيرهم لعمل لجان لحماية الانتخابات لعمل تطوعي وهو الأمر الذي يجد ترحيباً لدي العديد من الشباب، ويضيف أنه ستتم طباعة كارينهات تحمل علامة وشعار الكتلة المصرية وتوزيعها عليهم بجميع فروع الكتلة في المحافظات. وعن التنسيق مع وزارة الداخلية في هذا الشأن يقول إن عمل تلك اللجان لا يتعارض مع عمل رجال الشرطة المنوط بهم ذلك حيث ستكون مهمة اللجان في الشارع تأمين طوابير المرشحين من أي شغب أو مشاجرات والعمل علي فضها حتي لا تتفاقم وتتطور وتنتهي فور دخول المرشح اللجنة الانتخابية وبالتالي فستساعد اللجان الشعبية الشرطة في أداء مهمتها. في المقابل كانت جماعة الإخوان قد عرضت تأمين الانتخابات بأربعين ألف شاب غير أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة أعلن أن تأمين عملية الانتخابات ستكون مهمة وزارة الداخلية بمساندة من القوات المسلحة. وعلمت «روزاليوسف» أن الجماعة توفر عناصر في جولات كل مرشح ويوم الانتخابات مهمتها تأمين المرشحين والتصدي لأي محاولة للاعتداء عليهم. من ناحية أخري يقوم رامي لكح المرشح علي قائمة حزب الإصلاح والتنمية «مصرنا» بتدريب مجموعة من الشباب في مقر الحزب بمنطقة وسط القاهرة بدعوي التأمين الشخصي له خلال الانتخابات.