رفض البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مطالب بعض أقباط المهجر بالتدخل الأجنبي والحماية الدولية علي المنشآت القبطية في مصر. وقال خلال لقائه مع عدد من الأساقفة والأقباط بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية: «من حق أي قبطي أن يتظاهر ويعبر عن غضبه ولكن دون إساءة أو استخدام العنف وأيضا الحماية الدولية ليست في صالح الأقباط أنفسهم. وعلمت «روزاليوسف» أن البابا شنودة أجري اتصالاًَ هاتفيا بعدد من أساقفة أوروبا وأمريكا يحثهم علي تهدئة الأقباط في مناطقهم إثر ما حدث في ماسبيرو وكلفهم بتوعية أبناء الكنيسة بعدم الانسياق وراء المطالب التي يرددها بعض النشطاء الأقباط القليلين بالحماية الدولية وتقليل المعونة الأمريكية لمصر. وفي سياق متصل دعت بعض المنظمات القبطية في المهجر وفي مقدمتها الجمعية القبطية الأمريكية برئاسة موريس صادق والتجمع القبطي الأمريكي بالمشاركة مع الهيئة القبطية السويدية الأقباط بمساندتهم من خلال تجميع توقيعات علي المذكرة الاحتجاجية التي سيقدمونها للكونجرس الأمريكي.