دعا البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المجلس العسكري إلي إنهاء المشاكل الخاصة بالكنائس المغلقة وغير المرخصة أيضًا حتي لا تحدث أزمات طائفية طالبًا بسرعة التحقيق في أحداث ماسبيرو ومحاكمة قاتلي الشهداء المتظاهرين. وأكد البابا شنودة خلال لقائه اللواء سامي دياب واللواء محمد مصيلحي عضوي المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح أمس أن المتظاهرين لم يحملوا سلاحًا علي الإطلاق وكانت مظاهرتهم سلمية بداية من دوران شبرا حتي ماسبيرو. وفي الوقت الذي قدم فيه أعضاء المجلس العسكري التعازي في ضحايا أحداث ماسبيرو، أبلغ اللواء سامي دياب البابا بمرسوم جديد خاص بمكافحة التمييز بين المسلمين والمسيحيين، الأمر الذي رحب به البابا شنودة. شهد اللقاء الذي كان مغلقًا ولم يحضره سوي الأنبا يؤانس والأنبا أرميا سكرتير البابا الحديث عن قانون دور العبادة الموحد ومناقشة آخر التعديلات عليه. وعلمت «روزاليوسف» أن البابا طلب من اللواء سامي دياب عدم إدخال شروط تعجيزية وغير منصفة في بناء الكنيسة وإلا ستكون العواقب شديدة وستستمر المشاكل الطائفية. تفاصيل أخري ص شئون مصرية