قام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام أمس بزيارة تفقدية لمنطقة ماسبيرو التي شهدت الأحداث الدامية التي وقعت بين الأقباط ورجال الشرطة العسكرية، وانتهت بمقتل 24 شخصاً وإصابة 327 آخرين، كما زار النائب العام المستشفي القبطي، لتفقد المصابين المتواجدين بالمستشفي لتلقي العلاج والإسعافات. وكان بصحبته المستشار عدنان الفنجري النائب العام المساعد، وفريق من المحققين للتحقيق في تلك الأحداث الدامية للوقوف علي أسباب وتفاصيل وقوعها. وفي سياق متصل بدأت النيابة العسكرية أمس التحقيق مع 25 متهماً في الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة ماسبيرو أمس الأول. فيما استمعت نيابة وسط القاهرة لأقوال 42 مصابا قبطيا في أحداث ماسبيرو داخل مستشفي الهلال برمسيس، تلقي 38 مصابا منهم العلاج بالمستشفي وتماثلوا للشفاء وظل 4 مصابين في حالة خطرة. كما صرحت النيابة بدفن جثة 20 قبطي من الضحايا في الاحداث والتحفظ علي 4 جثث مجهولة الهوية أخري داخل المستشفي القبطي بالعباسية، ومن الضحايا الذين تم دفنهم وائل ميخائيل وسامي فتحي وجرجس راضي وميشيل جرجس وأسامة فتحي عزيز وأيمن فؤاد أيمن ومايكل مسعد جرجس وأيمن صابر بشاي وناجي نبيل كمال وأيمن نصيف وصبحي جمال نصيف ومينا دانيال وأيمن صابر بشاي وهادي فؤاد عطية وشحات ثابت معوض ووائل خليل ميخائيل وكمال فايق وهيب. كما استمعت النيابة لاقوال شهود عيان الذين أكدوا أن المطاردات وصلت الي وسط القاهرة والمتحف المصري فيما تزايدت سيارات الاسعاف المتجهة الي مبني ماسبيرو نتيجة الحالات الخطرة والاصابات بالرصاص والسلاح الابيض. وأجرت النيابة العامة معاينة لموقع الاشتباكات تبين خلالها احتراق 27 سيارة متنوعة ما بين سيارات تابعة للشرطة العسكرية والقوات المسلحة وسيارات ملكية خاصة قام الاقباط باشعال النيران بها أثناء الاشتباكات. كما يعد المستشار عمرو فوزي المحامي العام لنيابة وسط ملفاً بما توصلت له النيابة من تحقيقات لارسالها للنيابة العسكرية.