في مفاجأة مدوية حسم السعيد كامل أمين عام حزب الجبهة الانتخابات التي أجراها الحزب أمس الأول بمقره في المهندسين المنافسة علي موقع رئيس الحزب لصالحه علي حساب محمد منصور نائب رئيس الحزب الذي دعمه أسامة الغزالي حرب رئيس الحزب السابق وعدد من القيادات، بالإضافة إلي مرشحين آخرين هما جمال الشرقاوي وماهر عبدالفتاح. وكانت نتيجة التصويت قد حسمت المنافسة لصالح السعيد كامل بفارق 32 عن أقرب منافسيه محمد منصور الذي حصل علي 232 صوتًا مقابل 264 صوتًا للأول. ورغم إعلان فوز كامل من قبل اللجنة العليا للانتخابات التي كانت ترأسها الكاتبة سكينة فؤاد نائب رئيس الحزب، إلا أن هذه الانتخابات معرضة للبطلان نتيجة مخالفات عديدة من إجراءات الإعداد للمؤتمر. وقال جمال أبوضيف المستشار القانوني للحزب: إنه يعتبر هذه الانتخابات باطلة وأن د.أسامة الغزالي مازال هو الرئيس الفعلي للحزب، في ظل مخالفات كثيرة للإجراءات اللائحية بالحزب، مشيرًا إلي أنه سيتقدم بمذكرة ترصد هذه المخالفات ليتقدم بها إلي لجنة شئون الأحزاب لعدم اعتماد النتيجة. وأشار أبوضيف إلي أنه يراجع أي إجراء مما جري خلال هذا المؤتمر العام حيث إن تحرير موعد المؤتمر كان يقتضي تعديل اللائحة التي حددت الموعد في الربع الأول من عام 2011 وبالتالي في حال تحديد موعد آخر كان يفترض أن يتم إجراء تعديل جديد، موضحًا أن هناك أعضاء قاموا بالتصويت دون أن يستوفوا مدة العضوية الكاملة المحددة ب«6» أشهر حتي يكون للعضو حق التصويت. ولفت أبوضيف إلي أن اختيار الهيئة العليا للانتخابات قبل الانتخابات بشهرين بالانتخاب كما يفترض أن تتولي الإشراف علي جميع الانتخابات الداخلية في المحافظات والدوائر الأساسية وهو ما لم يحدث.