فوز السعيد كامل برئاسة حزب الجبهة الديمقراطية

بفارق 32 صوتا عن حسن ..

أسفرت نتائج انتخابات رئاسة حزب الجبهة الديمقراطية والتى أجريت اليوم بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر عن فوز السعيد كامل ب 264 صوتا فيما حصل محمد منصور أقرب المنافسين له على 232 صوتا فيما حصل جمال الدين الشرقاوى على عدد 5 أصوت، وماهر عبد الفتاح على 3 أصوات.
قالت سكينة فؤاد، نائب رئيس الحزب، إن الفائز فى انتخابات الحزب اليوم هو كل من مارس الديمقراطية واحتكم لصندوق الانتخابات واصفة إياها بأنها أول تجربة ديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، مشيرة الى ان التجربة التى سيخوضها سعيد كامل فى رئاسة الحزب امتحان بالغ الصعوبة، وطالبت الجمهور الذى قام بالتصفيق لرئيس الحزب الجديد بان يحولوا التصفيق الى عمل فى الفترة القادمة.
وأضافت فؤاد انه يوجد الكثير من القيادات التى تصلح لرئاسة الحزب لكنهم فضلوا عدم خوض الانتخابات لإعطاء الفرصة للشباب لقيادة الحزب ، مؤكدة أنه لم يكن مفاضلة أو محاولة توافق على مرشح معين، وصفة رئيس الحزب الحالى السعيد كامل ومحمد منصور حسن ب"جوادى رهان " فى المستقبل، وأن صندوق الاقتراع شىء مشرف وموقف وطنى.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس الحزب السابق أنه يشعر فى لحظة إعلان نتيجة فوز السعيد كامل برئاسة الحزب بأنه بالفعل سلم الأمانة لشخص جدير بها، مشيرا الى انه أدار المعركة الانتخابية بكفاءة ونزاهة، وفى الوقت نفسه ذكر الحضور بمواقف محمد حسن منصور فى الحزب وخوضه الانتخابات، موضحا أن موقفه مشرف ومتحضر، وأن الذى نجح رسميا هو السعيد كامل، أما فعليا هو السعيد كامل ومحمد منصور وحزب الجبهة، لافتا إلى أنه يجب أن يسجل اليوم لمصر الديمقراطية بعد الثورة.
وأضاف الغزالى أنه يجب أن نتعلم من تلك التجربة كيف يمكن أن يكون المواطن الفرد حرا فى التعبير عن رأيه مشبها انتخابات الأحزاب بأنها مشهد عظيم فى التاريخ الديمقراطى فى مصر.
وأشار محمد منصور حسن المنافس الأقوى للسعيد كامل إلى أن المنافسة كانت شريفة كما أنها نموذج يحتذى به فى انتخابات الشعب القادمة بالنسبة للحزب شاكرا من قاموا بمساندته اليوم، مؤكدا انه يجب ان يعود الكل مثلما كانوا قبل الانتخابات لكى يرجعوا إلى حزب واحد لمنع الانشقاقات.
وطالب منصور المجموعة المساندة له فى خوض المعركة الانتخابية اليوم بالانضمام لمجموعة السعيد كامل رئيس الحزب الجديد لكنهم رفضوا ، وعندما بادرت المجموعة الأخرى بالانضمام إليهم تركوا القاعة وانصرفوا وحدثت مشادات بينهم اعتراضا على فوز السعيد كامل.