منتدى شباب العالم ال«3»

شرم الشيخ تحتضن منتدى شباب العالم الثالث، 7 آلاف من دول العالم المختلفة.. حضروا للتباحث حول هموم العالم. قضايا مشتركة تهديدات.. ومستقبل مشترك. تبادل للرؤى.. وتباحث حول حلول لمشاكل العالم.. الأمن.. الإرهاب.. التنمية المستدامة.. التكنولوجيا.. حروب التكنولوجيا.. الهجرة غير الشرعية.. الفقر.. التصحر.. مشاكل العالم.. المبدعون يستعرضون. المتابع لحلقات النقاش.. أو الحوارات التى دارت بين المجتمعين فى شرم الشيخ بالطبع سيلاحظ.. إن هناك نضجا فى الحوارات.. من جانب الشباب.. بينهم من يملك رؤية بحلول.. ومن شرح بتعمق المشاكل والتحديات. شباب العالم وصفوا خطط عمل لمستقبلهم من خلال الحوارات وتبادل الأفكار. وأعتقد أن الحركة الشبابية فى مصر استوعبت أهداف المنتدى وهى محددة فى توفير التجارب المعمقة فى كل أوجه الحياة ووضعها أمام الشباب فى مصر.. للتعرف وزيادة القدرات وهضم تلك التجديدات وأيضا العثور على إجابات حول كيف نستفيد منها ونطبقها ونهيئ أنفسنا لتداعياتها. والحركة الشبابية المصرية بدورها ومن خلال المتابعة الدقيقة لها فى منتدى شباب العالم الثالث.. من الواضح أنها ازدادت نضجا.. نقاش معمق. أفكار مطروحة تتلاءم والحالة التى تعيشها مصر والعالم.. على المستوى الفردى.. أظهرت أن مهاراتها لا تقل عن غيرها من الدول المتقدمة.. وأرى أن الحركة الشبابية المصرية ازدادت نضجا وخبرة من خلال البرنامج الرئاسى لتمكين الشباب من المناصب والعمل والحياة وأيضا برنامج التثقيف والتدريب المعمق.. وأيضا توفير التجارب الناجحة والافكار من خلال أصحابها وهذا ما حدث فى مؤتمرات الشباب.. وأيضا المنتديات الدولية الثلاثة.. أعتقد أن وجود الرئيس السيسى واهتمامه بنجاح المنتدى بات واضحا السيسى يشجع.. ويتدخل فى الحوار لفتح محاور جديدة للنقاش.. ويفتح المعلومات حول القضايا والمشاكل.. ليصنع المصداقية إنه يعلم الشباب.. التحلى بالشجاعة فى الحوار والنقاش.. ويعمل على غرس قيم المحبة والسلام وحب الوطن. شباب مصر هو الفائز.. التنمية التى تحققها الدولة المصرية.. ضمانا للمستقبل.. محاربة الإرهاب وتنظيف مصر من المعوقات والقضاء على التحديات. كلها أعمال تصب لصالح الوطن والشباب هم وقود التغيير ومستقبل مصر. شباب مصر محظوظ لأن الدولة المصرية جندت كل مواردها لصالح تهيئة الاجواء أمامه ليبدع وينطلق. كل ما أتمناه أن يمتد أثر منتدى الشباب إلى كل المدن والقرى المصرية. وهنا يبرز دور وزارة الشباب والرياضة لاستكمال وجذب تلك الموجودين خارج المؤتمر. ونقل التراكمات المعرفية والثقافية والسياسية التى نتجت من المنتدى بشكل عام. بالطبع 7 آلاف شاب وفتاة من العالم يمثلون 69 دولة ليسوا كل شباب العالم.. لكن هناك من انتقلت إليه نتائج المنتدى وما دار داخله عن طريق الاعلام والسوشيال ميديا. شبابنا يحتاج - الآن - لتجديد هويته ولأمور يلتف حولها ولثوابت يؤمن بها ومنصة كنقطة انطلاق. ما يحدث من اهتمام الدولة المصرية بالحركة الشبابية فى مصر لم يحدث منذ عشرات السنين. نحن دولة حددت مساراتها المختلفة.. دولة عصرية.. قوية.. لا تعتدى.. تؤمن بالحياة للجميع وفرص متساوية تنادى بالامن والسلام فى العالم. دولة مهتمة بنشر القيم الانسانية بين شعبها وفى تعاملاتها مع الاخرين. دولة مجتمعة.. تؤمن بحق شعوب العالم بالحياة.. وأن شعبها يستحق حياة أفضل وهذا ما يحدث من تطبيق خطط التنمية. وزارة الشباب عليها ومن الآن.. إعادة قراءة أوراق وملفات منتدى الشباب العالمى «3» وتفهم نتائجه والتعمق فيها. على إدارات وزارة الشباب كل فى تخصصه وضع خطط عاجلة وتعديل الخطط المركزية لتتقدم فيها نتائج حوارات شباب العالم وما تم الاتفاق عليه. لدى يقين بأن وزارة الشباب لن تهمل نتائج اجتماعات شباب العالم. شباب مصر فى أشد الحاجة لمعرفة ماذا حدث فى شرم الشيخ.. وبالتالى فى العالم وماذا يحدث..