منتدى شباب العالم" بمدينة السلام "شرم الشيخ"، الذي تقيمه مصر في الفترة من 4 إلى 10 من الشهر الجاري، أحد المنصات الفعالة للحوار والمشاركة، بين الدولة وشبابها. يأتي ضمن سلسلة من المؤتمرات والفعاليات التي تولي القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتمامًا كبيرًا بها، والسير برؤية أن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل وركيزة أساسية في كل دولة تبحث عن ذاتها ويكون له مكانتها بين الشعوب. المنتدى يشهد مشاركة كبيرة من الشباب بجنسيات مختلفة من دول العالم، حيث يناقش العديد من القضايا التي تشغله، مع طرح الأفكار، برؤية شفافة، للخروج من الملتقى العالمي، بتوصيات جديرة بالتطبيق والاستفادة. الرئيس السيسي، يري دائما أن للشباب قوة بشرية وثروة هائلة، وأحد عوامل تقدم الدولة، وحريص على مشاركة الفئة الشبابية في كافة المؤتمرات، مثلما ما حدث بمؤتمرات "أسوان – شرم الشيخ". "بوابة الأهرام"، استطلعت رأي العديد من رؤساء الجامعات، حول أهمية المنتدى ومدى استفادة الشباب منه.. في البداية، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منتدى شباب العالم، سيشهد تواجد كبيرا للجامعات، من الطلاب وكذلك مشاركة رؤساء الجامعات، مشيرا إلى أن المنتدى يُعد فرصة كبيرة للطلاب للاستفادة والإطلاع على الأفكار وطرح أفكارهم للنقاش والخروج منه بأفكار تساعد على التطوير والتقدم. وشدد الوزير، على أن شباب الجامعات، يعد عنصرا أساسيا، لافتا إلى أن طلاب الجامعات دائما ما يحضرون مثل تلك الفعاليات القومية، من خلال الجامعات التى تمنحهم الفرصة للمشاركة فيها. ويشارك رؤساء جامعات:"القاهر ة – عين شمس- حلوان- السويس – العريش". واعتبر الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، أن منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، محصلة لمجموعة من المنتديات تم تنظيمها خلال الشهور الماضية، في أسوان وشرم الشيخ، موضحا أن هذه المنتديات فرصة كبيرة لتوعية الشباب وتمكينهم جيدا. ويقول الخولي، إن منتدى شباب العالم لم يكن المنتدى أو الفرصة الأولى للشباب ومشاركتهم، لكن من قبل أعلن الرئيس عن برنامج الرئاسة لتأهيل الشباب، والأكاديمية البحثية للتأهيل، مشددا على عظمة تلك البرامج ومشاركة الشباب بها، كونها البداية الحقيقة للتأهيل للمهمات القوية والمسئولية داخل الدولة. كما يرى رئيس جامعة المنوفية، أن المنتدى سيخرج الشباب من الطابع المحلي للطابع الدولي بالاحتكاك الدولي والإطلاع على ثقافات الغرب وطريقة التفكير في المشروعات وإنجازها في مختلف التخصصات، مع اكتساب خبرات دول أخرى، مبينا أن فكرة المنتدى فكرة "عبقرية"، لدعوة الشباب للمشاركة، دون التدخل وانتقاء الشباب، مؤكدا أن الشباب المشاركين "3 آلاف" في المنتدى وكذلك طلاب الجامعات، جاء نتيجة تسجيل خاص ببيانات الشباب والإعلان عن أنفسهم، وطريقة وطرح الأفكار وكيفية المشاركة بالمنتدى دون تدخل أحد في اختيار العناصر المشاركة. وأشار الخولي، إلى أن المنتدى يناقش من خلال مشاركة شبابية أهم القضايا المطروحة مثل "الإرهاب والبيئة"، وكذلك القضايا ذات الصيت الكبير بدول العالم. ويرى الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أن المنتدى، سيكون نقلة نوعية، للشباب المشارك فيه، لما سيكتسبه من فكر ومهارات وثقافات مختلفة نتجية الاحتكاك من قبل القوي المشاركة العالمية. وأشاد رئيس جامعة دمنهور، بذكاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، نتيجة عمل هذا المنتدى، وجلب شباب العالم للمشاركة في هذا المنتدى دون سفر الشباب المصري للخارج وتكلفة الدولة المليارات، موضحا أن تنظيم هذا المنتدى سيكون فرصة قوية لإعطاء العالم والتأكيد على أن مصر بلد الأمن والأمان وتنشيط الحركة السياحية. وشدد عبيد، على أن المنتدى سيكون له أبعاد كبيرة خلال الفترة المقبلة، وله الأثر الأكبر على عودة مصر لمكانتها الطبيعية والتي تستحقها بين دول العالم، مبينًا أن الرئيس حريص دائمًا على مشاركة الشباب في الفعاليات وتأهيلهم جيدًا. فيما أكد الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، أنه سيكون على رأس الوفد المشارك للجامعة بالمنتدى، مبينًا أن المشاركة للشباب فى المنتدى يأتي في إطار دعم القيادة السياسية للدولة بأن الشباب هم الأمل والتطوير. وأوضح نجم، أن المنتدى، فرصة كبيرة للشباب للمشاركة والتقارب من الثقافات الغربية، والاستفادة بقدر أكبر للصول إلى أفضل الثقافات المشاركة بالمنتدى. في نفس السياق، أكد الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن المنتدى رسالة سلام من على أرض مصر، لدول العالم، مبينا أن المشاركين في الملتقى العالمي بمثابة سفراء لمصر بالخارج، وتشجيع للسياحة، مشيرا إلى أن المنتدى، سيلقي الضوء على الإنجازات التى تتم على أرض مصر، والكشف عن التنمية والمشاريع القومية للعالم، وكذلك سيكون رسالة تواصل مع الآخر من أجل الخير والسلام والبناء، مشددا على أن المنتدى يمثل اهتمام الدولة بالشباب، كون الشباب نصف الحاضر من كل المستقبل. كما رأى رئيس جامعة كفر الشيخ، أن المنتدى العالمي، من ضمن أهدافه، إعداد الشباب للإدارة والقيادة واكتساب المهارات سواء فى التنمية البشرية وعرض مشاكلهم وتقديم حلول للمشاكل، موضحا أنه سينقل الشباب من حالة الإحباط إلى صناعة الأمل، وصناعة الأمل سر التنمية والنجاح والازدهار الاقتصادي. ومن جانبه، قال الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، إن مشاركة الشباب في المنتدى العالمي، يُعد أمرًا هامًا للشباب والطلاب للاستفادة من تلك المؤتمرات، مؤكدًا أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات تعد متنفسا جيدا للطلاب، متمنيا نجاح المؤتمر وخروجه على أعلى مستوى.