احتفلت الجامعة البريطانية فى مصر، بأوائل الخريجين للعام الدراسى المنتهى، وتخريج دفعتين فى كليتى إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام والاتصال، وكذلك افتتاح المرحلة الثانية لواحة العلوم والابتكار ومركز بحوث النانو تكنولوجى، بقاعة الاحتفالات الكبرى للجامعة. وعقد مجلس أمناء الجامعة البريطانية اجتماعه السنوى لمناقشة وعرض تقارير الأداء خلال الفترة الماضية، وذلك بحضور رجل الصناعة محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور مجدى يعقوب والدكتور فاروق الباز والدكتور مصطفى السيد والدكتورة نادية زخارى وعمرو موسى والدكتورمصطفى الفقى والدكتور عادل بشاى والدكتور سيد مشعل والدكتور مجدى إسحق والدكتور أحمد حمزة، أعضاء مجلس الأمناء. وحضر حفل التخرج وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء جمال أحمد النشار، مدير الكلية الفنية العسكرية وعدد من قادة الكلية، واللواء عمرو حجاب مدير كلية الطب العسكرى ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، بالإضافة للدكتور صديق عبد السلام ممثلاً عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، والبروفيسير ديفيد فونيكس ممثل جامعة لندن ساوث بانك الشريك الأكاديمى للجامعة البريطانية فى مصر، والفنان أحمد عبد العزيز والفنانة نهال عنبر وهانى الحسينى والدكتور طارق سعدة نقيب الاعلاميين. وأكد محمد فريد خميس، أن العلم والمعرفة، هما الأمل فى مستقبل أفضل لمصر، وأنه لن يدخر جهداً ولا مالاً لتحقيق ذلك، مؤكداً أهمية الاهتمام بعلوم المستقبل، كالذكاء الاصطناعى، والتكنولوچيا المتقدمة، ، مؤكداً أن هناك توسعات جديدة فى الجامعة، بالتعاون مع الشركاء البريطانيين. وأعرب خميس عن سعادته، بثمرة جهد أربعة عشر عاماً من تاريخ الجامعة، وبتخريج دفعات جديدة فى سبع كليات، هى الصيدلة، وطب الأسنان، والهندسة، والسياسة والاقتصاد، والإعلام، والحاسبات، والتمريض. وأوضح السفير البريطانى بالقاهرة، السير جيفرى آدامز أهمية التطوير والاستثمار فى رأس المال البشرى والإنسان المصرى، من حيث التعليم والصحة وريادة الأعمال، لما لذلك من أثر فى رفع وتيرة التقدم والنهوض. وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية فى مصر: لقد ناقش مجلس الأمناء فى اجتماعه الدورى الذى عقد بالقاهرة تحديات الفترة القادمة والمتمثلة فى ظهور جامعات أجنبية فى مصر وما هى المتطلبات والإجراءات اللازمة، والتى من الممكن أن تساعد الجامعة على الظهور بالشكل والمستوى الأمثل وما يمكنها من الاستمرار والحفاظ على الريادة التى حققتها منذ افتتاحها. وأوضح حمد أن الجامعة البريطانية أرسلت 30 مبعوثاً إلى الجامعات بلندن وسوف يعودون لمصر خلال الفترة المقبلة،. وأضاف الدكتور صديق عبد السلام أمين مجلس الجامعات الخاصة :» على طلاب الجامعة البريطانية وخريجيها أن يشرفوا بالدراسة هنا لأن الجامعة من أفضل الجامعات فى مصر التى تهتم بالبحث العلمى. وأشار العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد، إلى أن المصريين متفوقون فى الجوانب البحثية المختلفة، فنحن منذ 4 آلاف سنة ماضية لدنيا اختراعات ونظريات لم يستطع العلماء فى الخارج تفسيرها حتى وقتنا هذا، مؤكداً أن مسار التعليم حاليا يسير للأعلى بفضل التبادل العلمى والانفتاح على دول العالم المتقدم. من جانبه، أكد الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجيولوجيا، أنه من الضرورى التركيز على استلهام العلم من الكتب الأساسية فى العلم والمعرفة، مضيفاً أنه لا يجب أن يقل الصرف على البحث العلمى أقل من 2% من الموازنة العامة للدول بدلاً من 0.5%. وأكد الدكتور مجدى يعقوب، أن مصر دولة رائدة فى مجال الطب منذ آلاف السنين، وهى الآن تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وهو ما يؤكد عودتها لسابق عهدها وذلك بفضل وجود منظومة علمية تتمثل فى الجامعة البريطانية والتى تلتزم بمعايير الجودة العالمية. وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وكبير مستشارى الجامعة البريطانية، إن الجامعة ملتزمة بمعايير الجودة العالمية، لا تبغى الربح، وإنما تشكيل قادة قادرين على المساهمة فى صناعة مستقبل أفضل. وطالب عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، بضرورة تضامن الدول العربية، وكذلك الدول الأفريقية كحل رئيسى للأزمات التى تشهدها المنطقة بدلا من الخلافات ونقاشات القضايا.