أصدرت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في ختام أعمالها أمس بيانًا شديد اللهجة رفضت فيه الدعاوي التي تطالب بالإقصاء الجماعي للصحفيين من الجداول المهنية بحجة التطهير وإغلاق الصحف دون مبررات قضائية وقانونية ومنع أقلام من الكتابة دون أي مسوغ مقبول وارتكاب أخطاء شديدة الخطورة في بعض البلدان العربية في ظل انفلات إعلام يؤدي إلي إحداث بلبلة في الرأي العام. ودعا الاتحاد جميع المنظمات والمؤسسات الصحفية إلي إعادة تنظيم أوضاعها الداخلية علي أسس موضوعية تحمي الكفاءات وتحقق تكافؤ الفرص بين الجميع وتطلق مبادرات الشباب وتحدث توازناً بين الدخول وقرر اتحاد الصحفيين العرب عقد مؤتمر للصحفيين العرب الشبان للتعرف علي مطالبهم وتمكينهم من تحقيق ذواتهم بما يسد الفجوة بين شباب المهنة وشيوخها. وقام الاتحاد بتكريم شهداء الصحافة المصرية الذين سقطوا قتلي وهم يؤدون مهامهم خلال تغطية الانتفاضة العربية والبالغ عددهم 23 زميلاً. وقالت الأمانة العامة: إنها تحتسبهم عند الله شهداء وفي مصر كرمت أسرة الشهيد أحمد محمود الذي سقط خلال تغطية ثورة 25 يناير وفي ليبيا 4 صحفيين تسلم دروعهم عاشور التليبي نقيب الصحفيين الليبيين و13 شهيدًا من العراق تسلم دروع تكريمهم سعدي السبع أمين سر نقابة الصحفيين العراقيين ومن اليمن شهيد ومن قطر شهيد و3 من الصومال تسلم عنهم عادي قادح نائب رئيس جمعية الصحفيين الصوماليين. وأعرب اتحاد الصحفيين العرب الذي ترأس جلسته إبراهيم نافع رئيس الاتحاد وبحضور الكاتب مكرم محمد أحمد الأمين العام عن مساندته للسلطة في مفاوضاتها مع الأممالمتحدة من أجل كسب الاعتراف بحق إنشاء دولة فلسطين علي حدود 67 وحق العضوية لدولة فلسطين.. مقررًا عقد الاجتماع القادم في بغداد ديسمبر المقبل. مشددًا علي تمسك الاتحاد بوجود نقابة واحدة للصحفيين في كل دولة محذرًا من الانشقاق بين الصحفيين بكل قطر مرحبًا بالتطورات الإيجابية في عدد من البلدان المصرية.