رئيس هيئة الأبنية التعليمية ل«روزاليوسف»: حلول جذرية وسريعة تنهى أزمة كثافة الفصول على مستوى الجمهورية

حوار مينرفا سعد
أزمة كثافات الفصول، أحد أهم المشكلات التى تواجه منظومة التربية والتعليم، وقد وضعت لها هيئة الأبنية التعليمية العديد من الحلول السريعة، بعضها حلول إنشائية والأخرى حلول إدارية تتمثل فى التعاون مع المعاهد الأزهرية لاستغلال بعض الفصول واستغلال الفراغات فى المدارس وتحويل المدارس إلى عدة فترات. وأكد اللواء يسرى سالم، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، فى حواره ل»روزاليوسف»: إن هناك توسعات جديدة فى أنماط مختلفة من المدارس.
وإلى تفاصيل الحوار
■ بداية.. حدثنا عن الفصول التى دخلت الخدمة هذا العام؟
- بلغ عدد المشروعات التى تم تنفيذها خلال العام المالى السابق ودخلت الخدمة العام الجارى نحو 874 مشروعا بإجمالى 14 ألفا و362 فصلا بنطاق جميع المحافظات، وتتنوع هذه المشروعات بين مدارس جديدة وتوسعات بمبانى قائمة بعضها فى الفصل الدراسى الأول وأخرى فى الفصل الدراسى الثانى.
■ كم عدد المدارس التى خضعت للصيانة؟
- بلغ عدد مشروعات الصيانة التى تم تنفيذها بالنسبة لمدارس التعليم العالم 659 مدرسة وتمت بها صيانة شاملة، و92 مدرسة تعليم فنى بها صيانة شاملة أيضا، و774 مدرسة شهدت أعمال صيانة بسيطة وعاجلة، وأخيرا إنشاء وإحلال أسوار ل53 مدرسة.
■ آراء تلوح بأن تأخر دخول فصول رياض الأطفال كان بسبب عدم انتهاء عمليات الصيانة.. بماذا ترد؟
- ليس هناك حالة عامة، لكن يمكن دراسة كل حالة على حدة لمعرفة الملابسات التى تمت بها.
■ ما الأفكار التى تطرحها الهيئة لخفض الكثافة الطلابية خلال الفترة المقبلة؟
- هناك توجيهات من رئيس الوزراء باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لخفض معدلات الكثافة فى الفصول الدراسية وتقديم خطة قصيرة الأجل ووضع حلول سريعة لهذه المشكلة، وقد تم إصدار تعليمات من وزير التربية والتعليم إلى مديرى المديريات ومديرى أفرع الهيئة بالمحافظات للتنسيق ودراسة المدارس التى تعانى من مشكلة الكثافة التى تصل فى بعض الفصول ل70 طفلا فى الفصل، ووضع حلول لكل مدرسة مع مراعاة أن تكون حلول سريعة سواء كانت حلولا إنشائية أو إدارية. وفى حالة تعذر وجود حلول إنشائية حاليا يتم دراسة حلول إدارية، وذلك من خلال المدرسة نفسها أو مدارس فى نطاق الخدمة، على سبيل المثال دراسة ترشيد الفراغات أو إعادة توزيع الطلاب أو دمج المراحل التعليمية أو إمكانية عمل المدرسة أكثر من فترة، إلى جانب الاستفادة القصوى من جميع المدارس الواقعة نطاق الخدمة أو مناطق مجاورة، وإمكانية تنسيق واستخدام بعض فصول المعاهد الأزهرية بنطاق هذه المدرسة، وجار حاليا مراجعة هذه المدارس.
■ ماذا عن الخطوات التى اتخذتها الوزارة فى مشروع الشراكة مع القطاع الخاص لحل أزمة الكثافة؟
- تم الطرح وبدء التنفيذ للمرحلة الأولى من مشروع بناء وتشغيل المدارس الرسمية المتميزة بمشاركة القطاع الخاص، وتحت إشراف وحدة المشاركة فى وزارة المالية ل24 مدرسة، وجار حاليا التجهيز لطرح المرحلة الثانية.
■ ما دوركم فى توسعات مدارس النيل وإنشاء أخرى المتفوقين؟
- تعتبر مدارس النيل مدارس خاصة وجار حاليا التنسيق مع وحدة النيل بمجلس الوزراء لمراجعة معاير الانشاء تمهيدا لإصدار قرار وزاري، علاوة على أنه يوجد حاليا 14 محافظة بها مدارس للمتفوقين وتم تجهيز مدرسة جديدة فى محافظة بنى سويف.
■ هيئة الأبنية التعليمية سلمت 5 مدارس يابانية جديدة هذا العام.. هل كان من المفترض أن يتجاوز الرقم ذلك؟
- إجمالى المستهدف من مشروع انشاء المدارس المصرية اليابانية 100 مدرسة وقد تم طرح وتنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع بإجمالى 45 مدرسة، وتم تشغيل 35 آخرين منهم، ومن المقرر تشغيل 5 مدارس جديدة هذا العام، وبناءا على مؤشرات التشغيل للمرحلة الأولى من المشروع تم ترشيح 13 موقعا جديدا ضمن الأراضى متوفرة للتنفيذ كأولوية للمرحلة الثانية، وذلك من خلال التنسيق بين الهيئة ومسئولى وحدة المدارس المصرية اليابانية من الوزارة.
■ ماذا عن مقترح تعدد نماذج بناء المدارس الحكومية؟
- تم استخدام الشكل النمطى للمدارس لضرورة مواكبة الحجم الكبير من المشروعات التى يتم إنجازها سنويا؛ بالإضافة إلى مراعاة الوضع الاقتصادى للدولة والتكلفة الباهظة للمبانى المدرسية وضرورة مراعاة الشكل المعمارى والوظيفى واشتراطات الأمن والسلامة، علما بأنه فى إطار توجهات الدولة لتطوير منظومة التعليم تم فى السنوات الأخيرة تطوير التصميمات التى تقوم بها الهيئة.
■ حدثنا عن دوركم الإجراءات الجديدة لدعم المدارس الثانوية بالتكنولوجيا أو تطوير الابتدائية لتطبيق النظام التعليمى الجديد؟
- تباشر هيئة الأبنية عملها بالتنسيق مع قطاع التطوير التكنولوجى بالوزارة لدعم البنية التحتية التكنولوجية لمدارس التعليم الثانوى ومد خطوط الاتصالات.