تشهد العلاقات المصرية النرويجية تطورًا كبيرًا فى الفترة الأخيرة، لذا التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرج، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها ال74 بنيويورك. «الرئيس» أعرب عن تقديره للعلاقات الودية التى تجمع ما بين البلدين، مؤكدًا تطلع مصر لتعزيز التعاون الثنائى مع الجانب النرويجى فى مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك. السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال إن رئيسة وزراء النرويج، أكدت حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع مصر، مشيرة إلى محورية الدور المصرى فى الحفاظ على الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معربةً عن تطلعها لتكثيف وتعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع البلدين. «اللقاء» تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التبادل التجارى والسياحة، بالإضافة إلى الطاقة بأنواعها ومصائد الأسماك والشحن البحرى والخدمات اللوجستية، لاسيما فى محور قناة السويس، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات النرويجية فى مجال الطاقة البترولية، فى ضوء الاكتشافات الواعدة لمصر فى مجال الغاز، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين مصر والنرويج فى إفريقيا، فى ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية فى القارة. «الجانبان»، تباحثا بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشارت رئيسة وزراء النرويج إلى حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، معربةً فى هذا الإطار عن تقديرها للجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات الذى يمر بها محيطها الإقليمى المضطرب بما يسهم فى عودة الاستقرار والأمن لدول المنطقة.