لحمة العيد.. كل مكان وليه طريقة!

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، بها تبدأ تكبيرات عيد الأضحى المبارك لتستعد الأهالى مصطحبين أبناءهم مع فرحة وابتسامة تملأ وجوه الأطفال للذهاب إلى المساجد لأداء صلاة العيد، وعقب الانتهاء من الصلاة تتجه الأسر إلى ذبح الأضاحي، تيمنًا بسيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما فدا الله –عز وجل- ابنه إسماعيل بكبش عظيم،
فهناك بعض من الأسر تتوجه بالماشية إلى المذبح لذبحها، ومنهم من يتواصل مع الجزار من خلال الاتفاق ألمسبق ليتوجه إلى منزله عقب صلاة العيد للقيام بذبح الأضاحى.
ففى محافظة سوهاج.. يقول الحاج عمر من قرية بنى حرب بمدينة طهطا «فى القرى عندنا مفيش مجازر، الجزارون بتبدأ بتلف فى القرى بعد الصلاة مباشرة، وهى دى الطريقة إللى من خلالها نقدر ندبح الأضحية، ولما يكون الجزار عند حد من الجيران باقى الناس بتعرف فبتروح عليه وتقوله لما اتخلص تعالى علشان تدبح عندنا.
ويؤكد الأستاذ إسماعيل نستعد بعد الصلاة للذهاب إلى المجازر لذبح الأضاحى وبعد ذلك نتوجه إلى المنزل لنبدأ فى توزيع جزء من «اللحم» إلى الفقراء، وجزء آخر للأقارب والأحباب.
وأعلن الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، بأن الصلاة فى 443 ساحة على مستوى مراكز ومدن المحافظة مع تحديد إمام وخطيب كل ساحة والاحتياطى له، مؤكدا أن المحافظة لم تشهد أى ساحات مخالفة على مستوى المحافظة.
وأوضح أبو السعود أن الساحات المحددة التى تم استقبال المصلين فى صلاة عيد الأضحى كانت 26 ساحة بقسم أول بنها و25 وبقسم ثانى بنها و21 ساحة بكفر شكر و17 بمدينة طوخ و33 بقرية برشوم و13 بمدينة قها و58 بمدينة قليوب و64 بمدينة القناطر الخيرية وو44 ساحة بمدينة شبين القناطر و27 بمدينة الخصوص و22 بمدينة العبور و24 بمدينة الخانكة و26 ساحة بحى شرق شبرا الخيمة و43 بحى غرب شبرا الخيمة.
وقال الشيخ إسماعيل الراوى وكيل وزارة الأوقاف بجنوب سيناء: إنه جرى تخصيص 73 مسجدًا وساحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك على مستوى جميع مدن المحافظة، إضافة إلى تحديد إمام وخطيب أساسى وخطيب بالمكافأة لكل ساحة من ساحات العيد إلى جانب إتاحة صلاة العيد فى جميع المساجد الكبرى.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أنه الصلاة تمت فى 17 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك بواقع 4 ساحات بمدينة طور سيناء وساحة واحدة بمدن شرم الشيخ وطابا ودهب و4 ساحات بمدينة نويبع و3 ساحات بمدينتى رأس سدر وأبو رديس.