سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تزخر قارة إفريقيا بالعديد من المميزات التى لم تتوفر لغيرها من القارات ومن أهم تلك المميزات التى لم تتأثر بتيارات الاستعمار كانت المشافهة وهى وسيلة الاتصال الرئيسية فى الحضارة الإفريقية القديمة، على قمة الجوائز العالمية
فى حديثنا عن الثقافة والأدب فى إفريقيا تتبادر إلى الأذهان أسماء وأعمال عدد من الكُتاب الأفارقة الذين حصلت أعمالهم على جوائز عالمية أثرت فى الثقافة العالمية ..نستعرض هنا أهمهم: فى قارة تمتلئ بالاختلاف العرقى والعقائدى والثقافى، لم يكن مفاجئًا تعدد واختلاف الكُتاب والمواضيع التى تكتب عنها الشعوب الإفريقية, فضلًا عن معاناتهم فى قضيتهم الأساسية وهى التميز العنصرى, هذه القضية التى طالما عانت منها شعوب القارة الإفريقية على مدار تاريخها الإنساني، سواء فى الداخل الإفريقى بسبب التعددية القبلية أو فى الخارج. ويشتمل الأدب الإفريقى على التراث الشفهى والآداب المكتوبة بلغات بعض الشعوب الإفريقية، إلا أن إفريقيا قدمت خلال عقود طويلة من الاستعمار وما بعد الاستعمار عددًا ضخمًا من الأدباء والكُتاب، لكن أبرز الأعمال التى أحدثت طفرة قوية فى الأدب الإفريقى برزت أواخر القرن الماضي، وكان ذلك مصاحبا لما تشهده الدول الإفريقية من تطور وتحول كبير خاصة بعد انحسار الحروب الأهلية.
وول سوينكا حصل الكاتب والروائى النيجيرى وول سوينكا على جائزة نوبل عام 1986 عن روايته (آكيه.. سنوات الطفولة).. ويعد سوينكا من أفضل كتّاب المسرحية فى إفريقيا واعتبره البعض أفضلهم على الإطلاق، ومن أبرز أعماله المسرحية «محاكمة الأخ 1960» و«الموت وفارس الملك 1975». جون ماكسويل كويتزى هو روائى من جنوب إفريقيا، حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 2003، وهو ثانى جنوب إفريقى يحصل على جائزة نوبل بعد نادين جورديمير. والجدير بالذكر أنه أول إفريقى يحصل على جائزة بوكر الأدبية مرتين. نجوجو واثينجو كاتب كيني، وهو يكتب فى الرواية والمسرحية والقصة القصيرة والمقال، حصل على جائزة لوتس للأدب عام 1973، ويطرح اسمه دائمًا كمرشح للحصول على جائزة نوبل فى الأدب، ميرياما با هى كاتبة وحقوقية سنغالية، اهتمت فى كتاباتها بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين مخالف بذلك التقاليد الإفريقية القديمة.. وحصلت الكاتبة على جائزة نوما العالمية، نادين جورديمير هى كاتبة من جنوب إفريقية، حصلت على جائزة نوبل عام 1991 عن مجمل أعمالها المناهضة للتمييز العنصرى فى جنوب إفريقيا، رغم أنها ولدت لعائلة برجوازية إلا أنها لم تحمل صفة التفرقة العنصرية، وقد كتبت أول روايتها فى عمر التاسعة، متأثرة بمداهمة الشرطة لمنزل خادمتها السوداء، والجدير بالذكر أنها قد حصلت أيضًا على جائزة بوكر الأدبية، وأن من أبرز أعمالها «شعب يوليو 1981» و»ضيف شرف 1970» و»بلد آخر 2001». لوران بيوكس هى كاتبة من جنوب إفريقيا، من أشهر اعمالها «مدينة حديقة الحيوان» والتى فازت بجائزة «آرثر سى كلارك» عام 2011، وهى تنتمى إلى عالم الخيال العلمي، واستطاعت الكاتبة أن تدمج بين الواقع الإفريقى وعاداته المختلفة والمرتبطة بالطقوس الدينية المختلفة وبين علم الكونيات.