حالة من الغضب الجماهيرى تجتاح جدران النادى الاسماعيلى بسبب تراجع النتائج خلال الفترة الاخيرة بعد الهزيمة التى تعرض لها الفريق من حرس الحدود بهدف دون رد وتجمد رصيده عند النقطة 13 من 12 مباراة خاضها فى مسابقة الدورى مما دفع مجلس الادارة الى إعلان حالة الانعقاد المستمر نتيحة لحالة التخبط التى تسود الدراويش هذه الايام وانقسام المجلس حول بقاء فيرا أو رحيلة بعد تدنى النتائج واصدار المجلس بيان اعلن فيه تحمل مسئولية هذه الهزائم كمجلس إدارة وانه سيعمل على تدارك الموقف سريعا خاصة وأن هناك وقتا لإعادة تصحيح المسار واستعادة طريق الانتصارات من جديد. أوضح المجلس أن هدفه منذ العودة هو قيادة الدراويش لمنصات التتويج مجددا وهو الهدف الذى لن نتخلى عنه وسنقاتل من أجله، خاصة أن الفريق يرتبط بالمشاركة بكأس مصر والذى تأهلنا فيه لدور الثمانية إضافة لكأس زايد للأندية الأبطال ودورى أبطال أفريقيا ولاتزال الفرصة سانحة ومتاحة لرفع الكؤوس من جديد وان ما يمر به الفريق خلال الفترة الحالية ليس إلا مجرد كبوة يتعرض لها أى نادٍ سنسعى للخروج منها سريعا، حيث قام مجلس الإدارة الذى فى حالة انعقاد دائم باتخاذ عدة قرارات تهدف لتصويب وتصحيح المسار سريعا وحل كافة الأزمات التى واجهت الفريق. واكد المجلس فى بيانه على عقد اجتماع مع المدرب البرازيلى فييرا للوقوف على احتياجاته فى فترة الانتقالات المقبلة وبالفعل تم التعاقد مع لاعب يحمل الجنسية الكولومبية وآخر افريقيا فى خط الهجوم كما أننا نثق بأن الجماهير العظيمة ستواصل دعمها للفريق بكل قوة وشغف لتخطى تلك المرحلة العصيبة لكننا لا نعفى أنفسنا من تحمل المسئولية لتواجدنا الأن على مقاعد مجلس الإدارة فلا تنسوا أننا مشجعين للفريق قبل أن نتولى مناصب حالية ونتذوق مرارة ماتشعرون به. فى نفس السياق كلف مجلس الادارة الجهاز الفنى اعداد تقرير فنى يذكر فية اللاعبين المقصرين وغير الملتزمين بتعليمات الجهاز الفنى لاتخاذ بعض الاجرات ضدهم وخصم جزء من مستحقاتهم المالية خلال الفترة القادمة بالاضافة إلى بحث الجهاز الادارى عن وديات خلال فترة التوقف ويتطلع الجهاز الفنى من خلال الوديات لتجهيز المستبعدين والمصابين بجانب اصلاح الاخطاء التى وقع فيها لاعبو الفريق خلال الجولات الماضية. يذكر أن الفريق يرتبط بالمسابقة عقب التوقف بمواجهتين ببطولة دورى ابطال افريقيا وكأس زايد للاندية الابطال امام ماسيجير من بورندى والرجاء المغربى.