كشفت ناجية نجيب فانوس كبير أمناء المتحف المصرى بالتحرير أن المرأة المصرية القديمة تميزت بشياكتها واناقتها التى تميزها عن غيرها فى كل البلدان المعاصرة لمصر، وعلى مدار 4 حلقات فى روز اليوسف تكشف لنا ناجية فانوس سر هذا التميز والأناقة لدى المرأة الفرعونية. قالت: كانت المرأة فى مصر القديمة فقيرةً كانت أم غنية تهتم بأناقة ملابسها،فجاءت ملابس الفقيرة بسيطةً لكن مقبولة،عكس نساء الأسرة المالكة والنبلاء والعظماء والكهان،واللائى كن يرتدين الملابس الشفافة الخفيفة المطرَّزة اكثر أو المزركشة المحلاة بالألوان الزاهية، وكانت ملابس المرأة تخضع لظروف زمانها وتقاليد عصرها والوضع الاجتماعى والوظيفى. وتابعت: كانت أناقة النساء فى ارتداء ازياء مزخرفة برسومات نادرة،وكانت تحتوى على خطوطا أفقية أو رأسية أو زخارف ريشية،وكانت تزين الحمالات بزهيرات فوق الصدر،وخلال الأسرة 18 أصبح الزى من قطعتين، الأولى قميص ضيق يغطى الكتف الأيسر والكتف الأيمن عارى، والثانى الخارجى كان متألقًا ويربط من على الصدر، وكلاهما من الكتان الشفاف، وغرضه دينى حيث يظهر تقاسيم الجسم. واستطردت : تطور الرداء فى عصر الأسرة 19 والأسرة 20، وأصبح ينسدل فوق الذراع الأيسر، بينما الذارع الأيمن كان عاريا، وفى نهاية الأسرة 20 أضيف قميص سميك إلى الثوب الداخلى الذى كان نصف شفاف إضافةً إلى الرداء الخارجى المفتوح، ووجد زى آخر مختلف عن هذا الطراز المألوف،يتكون من ثوب طويل بأكمام ومعطف قصير مزخرف بهداب فوق الأكتاف،ومن الأمام ينسدل رداء يشبه النقبة «الجونلة» ويمتد من الرقبة إلى القدمين،وتميزت ملابس النساء بالكشكشة والكسرات والثنيات بسبب استعمال الأقمشة الشفافة، وكن يلبسن الشعر المستعار والحلى المزينة بالفضة والأحجار الكريمة. وأضافت: وظهرت الملكة نفرتيتى وهى ترتدى النقبة المحبكة حول الجسم، كما ظهرت وهى ترتدى رداء أبيض وقد ثبت بحزام ملون وضع تحت الصدر من الأمام إلى الخلف، ثم يرتد ويربط ويصل إلى الركبة والجزء العلوى يكون كالحرملة« وهى قطعة من القماش مكسرة فى منتصفها فتحة لدخول الرأس»، وتظهر كالخفاش وترتدى أسفله النقبة المحبوكة.
