قال د.على عبدالعال، رئيس الاتحاد البرلمانى العربى، رئيس مجلس النواب المصرى، خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أمس لبحث المجازر التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى من جانب الاحتلال أنه تم تشكيل لجنة صياغة، تضم ممثلين عن برلمانات «مصر والسعودية والكويت وفلسطين» لإعداد البيان الختامى الخاص، بجلسة الاتحاد البرلمان العربى، الطارئة، لبحث تداعيات قضية القدس فى ضوء الممارسات الإسرائيلية والمستجدات الأخيرة فى القضية الفلسطينى. واعلن المشاركون من رؤساء البرلمانات العربية والممثلين عنهم رفضهم التام لممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى، وكذلك قانون الكنيست الأخير «القومية اليهودية»، كما أكدوا رفضهم التام للصمت الدولى حيال الانتهاكات المستمرة من قوات الاحتلال ,ورفضهم كذلك لأى تسوية عير عادلة للقضية الفلسطينية. وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط بإجراء تحقيق دولى فى الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى، والحصار الجائر الذى تفرضه على قطاع غزة. جاء ذلك فى كلمة ألقاها السفير سعيد أبوعلى أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشئون الفلسطينية نيابة عن الأمين العام للجامعة. وحذر أبوالغيط من مخاطر قانون الكنيست الإسرائيلى بشأن «القومية اليهودية»، والذى يؤكد سياسة التمييز والتطهير العرقى ، وأضاف: أجرينا اتصالات دولية لمواجهة آثار القرار الأمريكى، مشيرا إلى صدور قرار من الجمعية العامة الأممالمتحدة الذى رفض أى تغيير على الأرض ومواجهة ماتتعرض له الأونروا. وأكد أن قضية فلسطين ستبقى على رأس القضايا العربية، داعيا إلى وحدة الشعب الفلسطيني، وحيا الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن».. كما حيا جهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيق المصالحة مابين الفصائل الفلسطينية. وطالب رئيس مجلس النواب الأردنى المهندس عاطف الطراونة باتخاذ موقف عربى جامع حيال الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى، ومحاولات تهويد القدس. وقال رئيس المجلس الوطنى السودانى، البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، أن السودان يؤكد الرفض الكامل للقرار الأمريكى الأخير بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأكد عمر أن هناك رفضا دوليا كبيرا لهذا القرار، وعلى العرب أن يستغل ذلك، وأن نعمل على التصدى لدولة الاحتلال وفضحها أمام العالم. قال مرزوق على الغانم، رئيس مجلس الأمة، ورئيس الوفد الكويتى، إن الدولة الفلسطينية ستظل قوية عصية على الانكسار أمام الكيان الصهيونى. وانتقد «الغانم»، فى كلمته، غطرسة الصهيونية وتوسع حلم العدو، متابعاً: هل نسكت، سيتمادى، نرفض يتغطرسوا، وعندما ندخل فى التنظير البارد وفن الممكن يموت شاب فلسطينى وطفل ببندقية يحملها جبان، وحتى أكون صادقاً القضية الفلسطينية قومية لا يجدى معها ممارسة العدوان ونقول للعالم عواقب ذلك وخيمة ويؤدى إلى التوتر وبيئة حاضنة للعنف والتهديد.
