حذر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب بلهجة شديدة دولة الاحتلال الإسرائيلية من تصرفاتهم العدوانية المتكررة علي الحدود المصرية، وقال في بيان له: «بعد الأحداث الأخيرة علي الحدود المصرية فإن الأزهر يُحذر المعتدين من غضبة الشعب المصري الأبي، الذي فاض الكيل من تصرفات العدو الذي لا يراعي العهود ولا المواثيق، وينذره بيوم الحساب علي ما اقترف من جرائم في الماضي والحاضر». وأكد تحيته للقوات المسلحة وقوات الشرطة ويشد علي أيديهم ويترحم علي شهداء الوطن ويتقدم بالعزاء لأهلهم وذويهم، كما حيي باسم الأزهر شباب مصر الثائر الذين انتفضوا لكرامة وطنهم، ودماء إخوانهم، وقال: «لقد أبدوا من الوعي الحضاري في رفضهم للتصرفات الهمجية العدوانية ما لفت أنظار العالم إلي روح مصر الجديدة الثائرة، والتي سوف تضطر المعتدين إلي أن يحسبوا لها ألف حساب. واستطرد شيخ الأزهر في بيانه: «نقول لهؤلاء اللاعبين بالنار: إن مصر اليوم غيرها بالأمس وإنها تقف لهم بكل قواها شعبًا وقادة بالمرصاد، ليدركوا أن الدم المصري والعربي أغلي من أن يذهب هدرًا بلا قصاص».