شهدت شوارع مدينة مرسي مطروح مواكب أفراح لمجموعات من الجالية الليبية بمصر والمصريين المؤيدين للثورة الليبية وسادت حالة من الرضا والارتياح حيث خرج المئات مستقلين السيارات رافعين علم الثوار معبرين عن بهجتهم عقب دخول الثوار الليبيين العاصمة الليبية طرابلس. وجه العمدة عبدالمنعم إسرافيل عمدة قبيلة السرحانة تهنئة خاصة إلي الشعب الليبي علي صموده في وجه النظام المستبد ستة أشهر عصيبة أثبت خلالها قدرته علي بذل كل ما هو غالٍ ليستعيد حريته المسلوبة. وحذر العمدة عبدالرحمن أبو عطية الجراري من قبائل الجميعات من مرحلة ما بعد القذافي حيث تشير كل الدلائل أن النظام الليبي قد سقط بسقوط زعيمها ولكن لابد من الحذر في الفترة المقبلة واحترام شرعية المجلس الوطني الانتقالي، بينما أكد العمدة عبدالله أبو المسمارية من قبائل القنايشات عن تهانيه الخاصة إلي الشعب الليبي استرداد حريته موجها التحية لكل مجاهد وشهيد رووا بدمائهم أرض وطنهم ليستعيدوا كرامته وحريته، وحذر الشيخ عمر راجح شيخ قبائل سيوة من انتقام الثوار من الموالين للقذافي وضرورة التحلي بالعفو عند المقدرة لأنهم في النهاية هم مسلمون كما حذر من وجود أي قواعد عسكرية لحلف الناتو داخل ليبيا تحت أي مسمي وإعطاء الليبيين حقهم في تقرير مصيرهم.