40 قتيلا وعشرات الجرحي في جمعة «بشائر النصر»

قتل 40 شخصا علي الأقل في مظاهرات جمعة "بشائر النصر" التي عمت أغلب المدن السورية وأصيب العشرات.
وشهد حي الخالدية خروج مظاهرة شارك فيها نحو 20 ألف متظاهر إلي جانب العديد من أحياء المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر مؤيدة للنظام قامت بمحاصرة المساجد في مدينة اللاذقية وهاجمت الخارجين منها، منعاً لتجمعهم في مظاهرات، كما خرجت مظاهرات كبيرة في حمص، وقال نشطاء ان القوات الحكومية اطلقت نيران مدافعها الالية الثقيلة في منطقة سكنية رئيسية بحمص وقال سكان انهم رأوا طائرات هليكوبتر عسكرية تطير فوق المدينة وقال نشطاء ان اطلاق النار تركز علي حي الخالدية.
من جهة أخري أعلن نشطاء المعارضة عن تشكيل "الهيئة العامة للثورة السورية" بهدف "اسقاط نظام بشار الاسد ومؤسساته القمعية والنفعية ومن ثم بناء سوريا كدولة ديمقراطية مدنية.. وفي غضون ذلك قال مارك تونر الناطق باسم الخارجية الامريكية ان المعارضة السورية بدأت تتشكل وتنتشر في اغلب المدن والقري وتصبح اكثر تلاحما واكثر تمثيلا للمجتمع السوري.. ومن جانبه قرر الاتحاد الأوروبي، حظر استيراد النفط السوري رداً علي استمرار العنف في البلاد. وقال مصدر مطلع إن خبراء اللجنة السياسية والأمنية توصلوا إلي اتفاق سياسي يقتضي من اللجان المختصة وضع الترتيبات القانونية من أجل وقف استيراد النفط من سوريا، حيث تصدر نحو 40% من إنتاجها إلي السوق الأوروبية.
فيما نفي عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا ما أورده موقع «آي دينيليك» التركي وتناقلته مواقع إلكترونية مؤيدة للنظام السوري عن اغتصاب أربعمائة امرأة سورية من اللاجئات وأن علامات الاعتداء واضحة علي أجسادهن. واستنكر اللاجئون عبر اتصالات هاتفية هذه الشائعات الكاذبة والمغرضة والتي غرضها النيل من اللاجئين وتشويه صورتهم.
وقد كشفت صحيفة «آي دينيليك» التركية عن تعرض مئات النساء السوريات في مخيمات اللاجئين السوريين التي أقامتها السلطات التركية علي أراضيها للاغتصاب.
وذكرت الصحيفة أنه يوجد ما لا يقل عن 400 حالة اغتصاب لسوريات في مخيم «بوينويوغون» المقام في منطقة التناوز، حيث ظهرت آثار اعتداء جنسي علي بعض الفتيات.