طالب عدد كبير من لاعبي ومدربي وإداريي نادي جاسكو المهندس عبد الله غراب وزير البترول بالتدخل لسرعة اتخاذ قرار بشأن النادي سواء ما إذا كان سيستكمل نشاطه أو سيتم إلغاؤه أو سيتم تخفيض الميزانية الخاصة به أو إلغاء أي من اللعبات الأربع كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وتنس الطاولة . وأكد اللاعبون رغبتهم في معرفة مصيرهم حيث إن ادارة النادي وعدتهم باتخاذ القرار النهائي منذ ثلاثة أسابيع وهو مالم يحدث حتي الآن. رغم بدء موسم تنس الطاولة واضطرار اللاعبين المشاركة في البطولة المفتوحة مقيدين بدون ناد بعد أن تفاوضوا مع اتحاد اللعبة علي ذلك لعدم فقد تصنيفهم. كما يواجه فريق السلة ازمة مماثلة حيث ان آخر موعد لإرسال قوائم الأندية للموسم الجديد يوم 31 اغسطس الجاري وقائمة القيد في كرة السلة تضم 14 لاعبا فقط وفي حال إلغاء النشاط قبل موعد غلق القوائم بأيام يتسبب في ضرر بالغ علي اللاعبين. ونفس المشكلة يعيشها لاعبو الكرة الطائرة ايضا ومجلس ادارة النادي لم يراع ظروف اللاعبين أو يحرص علي مستقبلهم فكلما تأخر القرار قلت فرصهم في الانتقال لأندية أخري اذا كان القرار بالإلغاء. مما دفع اللاعبين لمناشدة وزير البترول للتدخل قبل قيامهم بتنظيم وقفة احتجاجية امام الشركة للمطالبة بحقوقهم. وكان مجلس إدارة شركة جاسكو برئاسة المهندس مجدي توفيق قد قرر إلغاء النشاط الرياضي للشركة والممثل في نادي جاسكو وهو القرار الذي أثار حفيظة اللاعبين والمدربين والإداريين والعاملين داخل النادي خاصة بعد علمهم بأن المهندس عبدالله غراب وزير البترول كان قد اجتمع برؤساء أندية وشركات إنبي وبتروجت وجاسكو وبترول أسيوط وأبلغهم بأن وزارة البترول ليس في نيتها إلغاء أي من الأندية لكنها فقط ستترك لكل شركة تولي مسئولية ناديها. وبالفعل خرج وزير البترول ونفي قرار الغاء النادي وأكد استمراره. ولكن منذ ان تم اخبار اللاعبين والأجهزة الفنية بقرار الإلغاء لم يتم ابلاغهم بقرار آخر ومازالوا في انتظار قرار رسمي يتصرفون علي أساسه. حيث انه في حال الغاء نشاط النادي يحق للاعبين مقاضاة النادي للحصول علي حقوقهم كاملة والحصول علي تعويض عن الضرر الذي سببه لهم إلغاء النادي في توقت متأخر مع بداية الموسم في معظم اللعبات وهو ما يجعل هناك صعوبة في انضمام اي من اللاعبين لنادي آخر الموسم المقبل. وتهدف التحركات الجارية الان لاتخاذ مواقف إيجابية لحث وزارة البترول علي إتخاذ قرار سريع لتحديد مصيرهم.