لما كانت كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولي في مصر وقد استطاعت خطف الأضواء من اللعبات الأخري انعكس ذلك بشكل كبير علي هذه الألعاب في الأندية المصرية ولكنه ظهر جلياً داخل نادي الزمالك وخصوصاً في المرحلة الأخيرة التي شهدت العديد من المشكلات التي تسبب فيها عدم الاهتمام بهذه الألعاب بسبب ابتعادها عن دائرة الضوء فعانت من مشاكل مادية كادت أن تقضي علي هذه الألعاب. .. ففريق اليد بطل أفريقيا لم يقم معسكراً للإعداد في الداخل أو في الخارج بسبب الأزمة المالية وفريق الطائرة خرج خالي الوفاض من البطولات المحلية هذا الموسم رغم أنه كان دائماً ما يحرز الدوري أو الكأس وفريق السلة دفع ثمن عدم الاهتمام وفقد عدداً من أهم لاعبيه في بداية الموسم ويوشك علي فقد المجموعة الباقية في ظل هذه الحالة من التجاهل من قبل مجلس الإدارة وكذلك لم يشارك فريق 20 سنة في الدورة المجمعة الأولي بالإسكندرية بسبب عدم توافر الأموال حسب ما أكده مسئولو الاتحاد المصري للسلة بالإضافة إلي ذلك محاولات الغاء فريق مواليد 91 لليد بنات بالنادي لنفس الأسباب. جميع هذه اللعبات كانت ومازالت تتغلب علي جميع الظروف المحيطة لاحراز البطولات رغم حالة التجاهل الشديدة ولكنها فوجئت بهجمة حادة في حالة الإخفاق أصابت الجميع بصدمة كبيرة لذلك طالب جميع اللاعبين في الألعاب الأخري بمزيد من الاهتمام قبل المعاقبة علي الأخطاء وطالبوا بالمساواة مع لاعبي كرة القدم أو حتي مجرد الحصول علي مستحقاتهم بانتظام لذلك قررت «روزاستاد» فتح هذا الملف: كرة اليد فعلي الرغم من البطولات المتعددة التي يحققها فريق كرة اليد بنادي الزمالك إلا أن الفريق يعاني العديد من المشكلات التي من الممكن أن تكون سبباً في إعاقة هذه المسيرة عاجلاً أم آجلاً فالفريق قد فاز ببطولة الدوري الموسم الماضي، وكذلك بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس الموسم الماضي، وفاز بدوري المرتبط للموسم الحالي، وكأس السوبر الأفريقي وتأهل لكأس العالم للأندية، كل ذلك ولم يتقاض لاعبو فريق اليد أيا من مستحقاتهم سواء المكافآت عن الموسم الماضي أو حتي نسب عقودهم مع النادي بل والمرتبات الشهرية يتأخر صرفها أحياناً. حتي أن بعض لاعبي الفريق قد انقطعوا عن التمرين الموسم الماضي لعدم تقاضيهم مستحقاتهم لولا نجاح محمد صفوت المدير الفني السابق في احتواء الموقف ودفع ما يوازي 50 ألف جنيه من جيبه للاعبين وانقذ الموقف. والأكثر من ذلك أن تجاهل الإدارة للفريق لم يعد مادياً فقط بل، طال إعداد الفريق للبطولات فقد سافر الفريق للمشاركة في بطولتين هامتين كبطولة أفريقيا والسوبر الأفريقي دون إقامة معسكر الإعداد.. في حين قام الغريم التقليدي الأهلي بإقامة معسكر بالتشيك استعداداً لبطولة أفريقيا.. ورغم ذلك تغلب الزمالك علي الأهلي خلال البطولة. وأبدي معظم لاعبي الفريق استياءهم من تجاهل إدارة النادي لهم والإنجازات مؤكدين أنهم بدأوا يشعرون بأن إدارة النادي لا تريد لهم السفر والمشاركة في البطولات وحصدها حتي لا يطالبوا الإدارة بمكافآت جديدة. وطالب اللاعبون الإدارة بإقامة معسكرات لإعداد الفريق قبل كل بطولة وألا يتكرر ما حدث قبل بطولة أفريقيا بعدم إقامة معسكر إعداد للفريق. وأضافوا أن مجالس الإدارات المتعاقبة علي النادي تعتبرهم عبئاً علي النادي نظراً لأن كرة اليد لا تدر دخلاً للنادي مثلما تفعل كرة القدم. أكد محمد صفوت المدير الفني السابق لفريق اليد بالنادي أن السبب الأساسي في رحيله هو حالة عدم الاهتمام من جانب مجالس الإدارات المتعاقبة علي النادي التي تصر علي الاهتمام بكرة القدم دون غيرها وعدم التطرق للألعاب التي ترفع اسم النادي وتحقق بطولات مثل اليد والطائرة والسلة وحتي تنس الطاولة ومع ذلك فهم مطالبون في الوقت نفسه أن يحققوا بطولات أكثر وأكثر. وأضاف صفوت أنه شخصياً لم يحصل علي مكافأته عن البطولات التي حققها مع الفريق الموسم الماضي رغم أن أي مدرب كرة يترك الفريق لابد أن يحصل علي مستحقاته كاملة قبل الرحيل. ورأي صفوت أنه لابد من تحديد ميزانية باسم كل لعبة قبل بداية الموسم يتم تحديدها حسب البطولات التي ستشارك بها وحسب الأهداف المطلوبة منها فمن غير المعقول أن تطالب فريقاً بالفوز بكل البطولات دون أن توفر له احتياجاته لذلك لابد أن تقسم ميزانية النادي علي جميع اللعبات بالتناسب وليس صرفها علي كرة القدم وتقسيم ما تبقي علي اللعبات الأخري. وأضاف صفوت أنه خلال عمله في نادي الزمالك لمس الانتماء الشديد من لاعبي الفريق وحبهم للنادي الذي يدفعهم للعب وتحقيق البطولات من أجله ومن أجل أنفسهم وتاريخهم، وطالب صفوت المجلس بعدم التدخل في شئون هذه الألعاب طالما أنه لا يدعمها وتركها تسير كما كانت وأكد أن أحد أسباب قرار رحيله هو أن أعضاء المجلس أرادوا التدخل في عمله وطلب منهم وضع ثقتهم في المديرين الفنيين الذين اختاروهم لهذه الفرق وتركها تعمل بعيداً عن المشكلات، وأضاف أن البطولات التي حصلت عليها هذه الفرق في السابق لأنها كانت بعيدا عن مجالس الإدارات. في حين دافع حمادة عبدالباري المدير الإداري لكرة اليد بالزمالك عن الإدارة، مؤكدًا أن الفريق بالفعل كان يعاني من مشكلات حتي الشهر الماضي. وبعدها بدأت الأزمة في الانفراج حيث صرفت الإدارة مستحقات اللاعبين ومرتباتهم الشهرية المتأخرة بالفعل وتم توقيع شيكات مكافآت دوري الموسم الماضي ومكافآت بطولة أفريقيا الماضية. أنهي عبدالباري كلماته قائلاً: إن جهاز كرة اليد حصل علي وعد من ممدوح عباس باستثمار مشاركة الفريق بكأس العالم للأندية في توقيع عقود إعلان جديدة علي الملابس الجديدة التي سيتعاقد عليها النادي ليرتديها الفريق أثناء البطولة وسيتم صرف عائد هذه الإعلانات علي فرق اليد بالنادي. وفي السيدات كان قرار إلغاء الفريق الأول ليد السيدات بالنادي منذ ثلاث سنوات سببه الأول هو عدم رغبة مسئولي النادي في إنفاق الأموال علي الفريق سواء في انتقالات أو مرتبات دون التأكد من أن هذه الفرق ستحقق نتائج قوية. كما أن هناك عدداً من اللاعبات تركن النادي للبحث عن أندية أخري تهتم بهن وتوفر متطلباتهن.. وتعود المشكلة للظهور علي الساحة من جديد عندما يتعرض فريق مواليد 91 لنفس المشكلة، حيث كان يبحث مسئولو النادي إلغاء هذا الفريق لأنه سيصل لسن الفريق الأول وتضاؤل الإعداد بسبب هروب اللاعبات للأندية الأخري. وأكد عبدالرحمن البوهي المسئول عن قطاع اليد بنات بالنادي أنه لا يريد تحميل الذنب لأحد الطرفين دون الآخر فعدم الالتزام من قبل البنات هو الذي أدي إلي إلغاء الفريق الأول ولكن الإدارة أيضًا مسئولة لأنها لا توفر دعماً كافياً لهذه الألعاب فهي معذورة في ظل حالة عدم الاستقرار التي مر بها النادي بسبب تعاقب مجالس الإدارة وأشار إلي أن اللاعبين في اليد واللعبات الأخري هم أبناء النادي وتربوا بداخله لذلك يكون مطلوب منهم التحمل من أجل بيتهم وهذا ما يعرفه عنهم الجميع أما لاعبو الكرة فقد تم ضمهم من كل مكان وليسوا أبناء النادي لذلك تكون الأولوية هي منحهم حقوقهم. وأشار البوهي إلي أن النادي قائم علي كرة القدم طوال عمره ولكن الميزانية كانت توزع علي الأقل بنسبة 70% للكرة و30% للألعاب الأخري، أما الآن فتوزع بنسبة 100% علي فريق الكرة لذلك لابد من تخصيص ميزانية لكل نشاط داخل النادي حتي يعرف كل شخص ما سوف يفعله خلال الموسم. الكرة الطائرة وقد امتد عدم الاهتمام إلي فريق الكرة الطائرة الذي اعتاد علي إحراز البطولات وكان آخرها الدوري وبطولة أفريقيا الموسم الماضي والاشتراك في كأس العالم للأندية في نسخته الماضية، حتي إن البعض بدأ يخشي من تكرار ما حدث من رحيل نجوم فريق كرة السلة الموسم الماضي مع فريق الطائرة هذا الموسم نظرا لعدم توافر ميزانية للتفاوض مع أبرز لاعبي الفريق الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم ولم يفاتحهم أحد بالتجديد وهؤلاء اللاعبون هم أشرف أبوالحسن ومحمد عبدالمنعم وصالح فتحي ومحمد علي وهم الركائز الأساسية للفريق. ورغم عدم الاهتمام بالفريق إلا أنه ومع خسارة أول بطولة هذا الموسم وهي بطولة كأس مصر هاجم رءوف جاسر نائب رئيس النادي الفريق بشراسة واتهم اللاعبين بأنهم سبب الهزيمة وأنهم متخاذلون ولا يستحقون ارتداء الفانلة البيضاء مما دفع اللاعبين للدفاع عن أنفسهم، مطالبين إدارة النادي بمستحقاتهم حيث لم يتقاض اللاعبون نسب عقودهم ومكافآت دوري الموسم الماضي ببطولة أفريقيا وبطولة العالم للأندية.. بل أكد اللاعبون أن النادي تقاضي 60 ألف جنيه من المجلس القومي للرياضة كمكافأة فوز الفريق ببطولة أفريقيا العام الماضي ولم يتم صرفها علي فريق الطائرة كما تنص اللائحة بل تم صرفها علي فريق كرة القدم. وأضاف اللاعبون أن النادي قد حصل علي 30 ألف دولار من الاتحاد الدولي للطائرة هي مكافأة حصول الفريق علي المركز الخامس ببطولة العالم للأندية ولم يتقاض الفريق منها أي شئ وتم صرفها علي فريق الكرة أيضا. وقال اللاعبون: إذا كانت إدارة النادي تعتبرنا عبئا عليها فالأفضل أن توقف نشاط اللعبة ونجلس في منازلنا. مادامت حتي مكافآتنا تصرف علي فريق الكرة رغم أن مجموع عقود الفريق لا يساوي عقد أحد لاعبي فريق كرة. حتي المرتب الشهري أصبح يتأخر لمدة أربعة وخمسة أشهر كما أن اللاعبين الشباب المصعدين للفريق لم يتقاضوا أي مبلغ من النادي طوال العام ونصف العام الأخير. بدأ اللاعبون دفاعهم عن أنفسهم بأن النادي لا يدعمهم ماديا أو معنويا ولا يفكر أحد في إعدادهم قبل البطولات ويطالبون الفريق بالفوز وحتي في حالة الفوز يتجرعون المذلة للحصول علي مستحقاتهم وعندما يخسرون يبادر الجميع بالاتهامات دون النظر لما يعانيه الفريق من مشكلات أدت إلي خروجه صفر اليدين من البطولات المحلية هذا العام. ودافع أحمد مصطفي المدير الفني للفريق عن الاتهامات التي وجهت إلي لاعبيه وأكد أن الاصابات الخطيرة التي تعرض لها عدد من اللاعبين أثرت نفسيا علي زملائهم بالاضافة إلي التأثير البدني ففي بعض المباريات لم يكن لديه بدلاء. ومن جانبه أكد أشرف أبوالحسن كابتن الفريق أن السبب في حالة عدم الاهتمام هو إدراك مجالس الإدارات أن هذه الفرق تستطيع الفوز مهما حدث حتي أصبحوا لا يعيرون بالاً بهم في حين يوجهون جميع جهودهم لتحسين مركز فريق الكرة لأنه الذي يعطي للنادي الشعبية وأرجع أبوالحسن السبب في تأخر صرف مستحقاتهم إلي أن النادي يعاني من أزمة مالية وأن هناك عدداً كبيراً من اللعبات داخل النادي ولكن المجلس يعطي أولويات لأشياء قبل الأخري. وطالب أبوالحسن المسئولين بالنادي تسليط الضوء ومنح مزيد من الاهتمام ليس شرطاً أن يكون مادياً فقط، وإنما علي الأقل التواصل المعنوي ومعرفة متطلبات اللاعبين ومحاولة توفيرها. ونفي أبوالحسن عن نفسه وعن زملائه تهمة تعمد الخسارة أمام الأهلي والكأس ثم الدوري وقال إن لكل مباراة ظروفاً خاصة سواء إصابات أو توفيق أو تحكيم وأن خسارة الفريق تكون بسبب أمور عديدة مشتركة وليس اللاعبين فقط فهناك العديد من العوامل التي تسبب الفوز أو الخسارة. كرة السلة ولا يختلف الحال كثيرًا مع فريق كرة السلة الذي يعاني الأمرين بسبب تأخر مستحقات لاعبيه بشكل فاق احتمالهم فهناك عدد كبير منهم لم يحصلوا علي مستحقاتهم خلال الموسم كله، بالاضافة إلي رحيل مجموعة من أبرز لاعبي الفريق في الموسم الماضي وهم هيثم السعيد ووائل بدر وطارق السعيد. ومن جانبه أكد الحسيني سمير كابتن الفريق أنهم كلاعبين اعتادوا علي تحقيق المكسب تحت أي ظروف للحفاظ علي مكانة نادي الزمالك وأسمائهم في المقام الأول لأنه لا يصح أن يكونوا ضمن منتخب مصر وهم يخسرون كما أن الأجيال السابقة قد عودتهم علي ذلك. وهناك عدد كبير من اللاعبين لم يحصلوا علي مليم من عقودهم بالاضافة إلي اقتراب موعد الدفعة الأخيرة من العقود رغم عدم حصولهم علي الدفعات الأولي. وأضاف أن جماهير الزمالك مرتبطة بكيان النادي لذلك كانت تبحث عن الفرحة في مباريات السلة واليد والطائرة وتؤازرهم بشدة عندما كانت الكرة تخسر كما لا يجب تناسي حجم البطولات التي أحرزتها هذه الألعاب للنادي والتي تفوق عشرات المرات عدد البطولات التي أحرزتها كرة القدم في النادي وطالب الحسيني مجلس إدارة النادي الانتظام في سداد المستحقات المالية للاعبين والالتزام بتوفير حقوقهم قبل أن يطلبوا منهم البطولات لأن لكل فعل رد فعل وأكد أن جميع اللاعبين ملتزمون بواجبهم نحو ناديهم الذي صنع نجوميتهم ولكن النادي غير ملتزم بتوفير حقوقهم وواجباته نحوهم. وأضاف الحسيني أن لاعبي السلة والألعاب الأخري في الزمالك يجدون ضالتهم في المكسب علي عكس فريق الكرة الذي يحصل علي مستحقاته المالية وهو يخسر فالنادي يحملهم فوق أعناقه مهما حصل ويدعمهم بكل شيء ابتداء من الملابس وحتي المعسكرات أما فريق السلة فعلي النقيض حيث استلموا بدل التدريب بعد بدء الموسم بشهرين ولم يتسلموا إلا طاقماً واحداً للعب طوال الموسم فلماذا يتم تجاهل الفرق التي ترفع اسم النادي. وأشار الحسيني إلي أن جميع مجالس الإدارات دائمًا ما تكيل بمكيالين بين الكرة والألعاب الأخري وفريق الكرة يحصل علي مستحقاته بانتظام حتي عندما كان في المركز ال13 لذلك لابد أن يدرك المسئولون أنه لابد أن يعطوا حتي يأخذوا فلا يمكن مطالبة هذه الفرق بإحراز بطولات في ظل هذا التجاهل الشديد. كما أبدي استياءه من تحميل اللاعبين مسئولية الهزائم فقط في حين ينسب الفضل في الفوز للإدارات ونقل الحسيني رغبة جميع زملائه بالفريق في أن يمنحهم مجلس الإدارة قدراً من الاهتمام وتوفير مستحقاتهم المالية في ميعادها . جاسر يدافع ومن ناحية أخري أكد رءوف جاسر نائب رئيس مجلس إدارة النادي أن المجلس لا يدخر وسعًا تجاه الألعاب الأخري وأنهم عندما تولوا مسئولية النادي كانت هذه الألعاب تعاني من مشكلات كبيرة والمستحقات متأخرة منذ سنوات لذلك يقوم المجلس الحالي بمحاولة سد الثغرات وبدأها بمناقصة ملابس اللاعبين كما أنهم بصدد تسديد مستحقات اللاعبين ولكن عندما تتوافر سيولة مالية للنادي..وأضاف أنه من الطبيعي الاهتمام بكرة القدم لأنها اللجنة الشعبية الأولي في مصر وأن جميع الأندية تفعل ذلك وليس الزمالك فقط ولكن ليس معني ذلك عدم الاهتمام بالألعاب الأخري لأنها تضيف بطولات كثيرة للنادي وأضاف أنه في اجتماع لجنة الموارد بالنادي تم طرح فكرة توزيع موارد النادي علي جميع اللعبات ولكن لم يتم اتخاذ قرار رسمي بشأن ذلك والموضوع مطروح للدراسة. وأكد جاسر أنه علي الرغم من أن الفكرة جيدة جدًا وسوف تحل العديد من المشكلات لكن تنفيذها سيكون صعباً لأن النادي يضم ما يقرب من 24 لعبة وكل منها يختلف احتياجاته وكل ذلك يحتاج إلي ميزانية ضخمة جدًا يسعي المجلس إلي توفيرها خلال المرحلة القادمة.