كشف تقرير حديث صادر عن معهد التمويل البحثي الدولي 16 مليار دلاور من رءوس الأموال الأجنبية بسبب الاضطرابات التي شهدتها مصر خلال هذا العام.. كما أدي التراجع الكبير في عوائد السياحة إلي زيادة عجز الحساب الجاري وتمت تغطية هذه الخسائر من الاحتياطيات التي تراجعت بمقدار 8.1 مليار دولار خلال الفترة من ديسمبر 2010 حتي أبريل 2011. أضاف التقرير أن التدفقات الرأسمالية الخاصة بالاقتصاديات الناشئة في 2010 بلغت نحو 990 مليار دولار بزيادة قدرها 350 مليار دولار عن 2009 . وتوقع التقرير حدوث زيادة لهذه التدفقات لتصل إلي 1041 مليار دولار في 2011 وترتفع إلي 1056 مليار دولار في 2012 مؤكدا أن النضج المالي في الاقتصاديات الناشئة في مراحله الأولي ولكنه يتقدم بسرعة بحيث نمت الأصول المالية في الأسواق الناشئة بمعدل سريع بلغ 22% سنويا في الفترة ما بين 2001 إلي 2007 كما ارتفعت نسبة الأصول المالية بهذه الأسواق الي الناتج المحلي الاجمالي من 138% إلي 218% خلال نفس الفترة. وأوضح التقرير أن التدفقات الرأسمالية لاقتصاديات الأسواق الناشئة والتي تبلغ تريليون دولار تعتبر ضئيلة إذا ما تمت مقارنتها بالتدفقات الرأسمالية للولايات المتحدةالأمريكية حيث تبلغ 1.24 تريليون دولار في 2010 مشيرا إلي أن التدفقات أيضا مازالت لا تمثل سوي جزء ضئيل من اجمالي الأصول العالمية التي تقدر بنحو 200 إلي 250 تريليون في 2010 منها 40 تريليون دولار في صورة أصول بالأسواق الناشئة.