رغم قرار البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعدم السماح للأقباط بزيارة القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن «روزاليوسف» علمت من مصادرها أن بعض رجال الأعمال الأقباط في كندا وأستراليا وأمريكا ينظمون رحلات إلي القدس، الأمر الذي يعد اختراقا لقرار البابا. وكشف أحد الأساقفة خلال مقابلته للبابا أن هناك بعض المنظمات والمؤسسات يملكها رجال أعمال أقباط في أستراليا وكندا ينظمون رحلات للقدس للشباب القبطي فيما أكد البابا شنودة له أن أي قبطي سيخترق هذا القرار سيعرض نفسه للعقوبة الكنسية وهي الوقف عن ممارسة أسرار الكنيسة لفترة معينة. وعلمت «روزاليوسف» أن الأنبا إبراهام مطران القدس حصل علي قائمة بأسماء رجال الأعمال هؤلاء والمؤسسات القبطية التي تنظم رحلات للقدس فيما كلف البابا شنودة مطران القدس بتحذير الأقباط الذين يتوافدون علي القدس بوجود عقوبة في انتظارهم. من ناحيته أكد الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة أن لجوء رجال الأعمال الأقباط في المهجر إلي تنظيم رحلات للقدس أمر يخالف قرار البابا في هذا الشأن واختراق لقرار الكنيسة، وقال: «اعتقد أن هؤلاء الذين يفعلون ذلك قليلون وأؤكد أن الأسر القبطية والشباب في المهجر يحترمون قرار الكنيسة والبطريرك.