لاتتوقف جماعة الإخوان الإرهابية التى كشفت عن كونها كيانا دمويا يدفع قواعده نحو العنف والدم وتكوين كيانات إرهابية، عن دعواتها الفاشلة والخبيثة لما يسمى القوى الثورية للاصطفاف حولها، من أجل الاستيلاء مرة أخرى على الدولة المصرية ونشر أفكارها الدموية والمسمومة بها. وقال الدكتور جهاد عودة استاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان: إن هذه الدعوات «خبيثة» ولن يتجاوب معها الشارع المصرى ودائما مايكون مصيرها الفشل الذريع لأن الجماعة الإرهابية لا تؤمن أصلا بالثورية وإنما هى جماعة انقلابية تريد الاستيلاء على كل شيء واستغلاله من أجل تحقيق مصالحها فى الوصول للحكم والسلطة، وبعد أن تحقق هدفها تقوم مباشرة بإقصاء كل من شاركها وهذا ما طبقته الجماعة عملياً بعد 25يناير 2011.