شهدت الحلقة الأخيرة من برامج المسابقات «the voice kids» اهتماما من المشاهدين ليعرفوا من سيحصل على اللقب كما سادت حالة من الرواج للحلقة عن السوشيال ميديا وجاءت بعض التعليقات مضحكة حيث نشر رواد «فيس بوك» صورة لتامر حسنى بالبرنامج وتساءلوا عن علامة» طبع الحسن» بذقنه ومتى ظهرت؟ .. وفى حلقة ختامية تَنافس خلالها 6 أطفال مبدعين، وإثر فوزه باللقب، حصل حمزة لبيض على عدد من الجوائز العينية والنقدية أبرزها: رحلة عائلية مقدمة من Disneyland® Paris لتصوير أغنية «أميرة ديزني» الجديدة «عيش الحكاية» (Live Your Life)، وذلك فى تكريس للشراكة الاستراتيجية التى تجمع بين Disney و»the Voice Kids»؛ ومنحة دراسية قيمتها 200 ألف ريال سعودي؛ ورحلة عائلية إلى لندن مقدمة وتوقيع عقد مع شركة «بلاتينوم ريكوردز» للإنتاج والتوزيع الموسيقى مع إنتاج أغنية خاصة مصوّرة بطريقة الفيديو كليب بعنوان «عيش الحكاية». فور انتهاء الحلقة الختامية وتتويج الفائز، عقدت «مجموعة MBC» مؤتمراً صحفياً فى استديوهاتها فى بيروت، ضم كلا من النجوم - المدرِّبين الثلاثة كاظم ونانسى وتامر، إلى مازن حايك المتحدِّث الرسمى باسم «مجموعة MBC»،. أما مازن حايك فأكّد أن نجاح الموسم الثانى من البرنامج يُضاهى بل يفوق حتى نجاح الموسم الأول، عازياً ذلك لعوامل عدة: «أولها، الخامات الصوتية الاستثنائية المشاركة هذا الموسم، لدرجةٍ بات معها تفضيل أحد المشتركين على الآخر أمراً فى منتهى الصعوبة، بل وأصبح خروج أحد المشاركين فى أى مرحلة يسبّب «حالة خاصة» تشعل مواقع التواصل الاجتماعى والمنتديات؛ وثانيها يعود لانتشار القنوات العارضة التى هى بمثابة رافعات لنسب المشاهدة؛ وثالثاً، لامتداد أثر نجاح الموسم الأول وانتشاره عربياً وعالمياً، ما جعل الناس أكثر تشوّقاً لمتابعة موسمه الثانى بكل تفاصيله؛ ورابعاً، القيمة الإنتاجية العالية التى نُفّذ بها البرنامج من قبل MBC وفريق الانتاج ولعلّ العنصر الخامس وهو «الأكثر رمزيةً» على حد وصف حايك: «ألا وهو «الأمل» الذى يجسّده الأطفال عموماً، وأطفال the Voice Kids خصوصاً، فى منطقة تتعرّض فيها الطفولة لأشنع الإنتاهكات من جراء الحروب والمآسى والنزوح والتهجير وانعدام الأمن التى يمرّ بها عالمنا العربي.» وتابع حايك: «كل ذلك جعل من أطفال «the Voice Kids» أشبه بحمائم السلام وسط عاصفة من جنون الحروب والتطرف والمعاناة والألم. لذا تفاعل الناس معهم كافةً، وتمكّن هؤلاء الأطفال بفضل موهبتهم من جمع مختلف الأطراف والمشارب وأصحاب الآراء المختلفة حول شاشةٍ واحدة قوامها الفن الراقى والطفولة البرئية الحالمة، والروح الرياضية البعيدة عن التعصب من أى نوعٍ كان.