علي الرغم من استمرار حالة الركود التي يشهدها سوق الكاسيت منذ ثورة 25 يناير والتي لم تفلح الألبومات الدينية والأدعية التي سجلها بعض المطربين بصوتهم لدخول موسم الغناء الديني في الشهر الكريم في محاولة إنعاشه إلا أن سوق الكاسيت يشهد حالياً حالة من الانتعاش منذ تاريخ الأحد الماضي وسببها هو إقبال الكثيرين علي ألبومات حسن الأسمر منذ رحيله، حيث أكد موزعو الكاسيت أن معظم ألبومات حسن الأسمر رحمه الله تلقي رواجاً جماهيرياً كبيراً منذ رحيله وأهمها «كتاب حياتي» و«آسي ليه» و«أنا أهو» و«سألوني» و«مش هسيبك» و«أعمل إيه»، حيث باع ما لم يقل عن 6 آلاف نسخة في ثلاثة أيام فقط. أما ألبوم وائل جسار الديني فلم يحقق أكثر من 5 آلاف نسخة رغم أنه وزع 20 ألف نسخة في أسبوعه الثالث علي الرغم من تحقيق ألبومه الديني السابق «في حضرة المحبوب» 200 ألف نسخة في الأسبوع الأول من رمضان. أما ألبوم إيهاب توفيق «أرحنا يا بلال» فرغم أنه وزع 15 ألف نسخة بالأسواق إلا أنه لم يبع أكثر من 300 نسخة في أسبوعه الثالث أيضاً، ولكن 5 أغنيات منه تم توزيعها تليفزيونياً لتتم إذاعتها بعد أذان المغرب ولاقت استحسان الجمهور، أما الأدعية الدينية التي قام بتسجيلها العديد من المطربين أمثال هيثم شاكر ومحمد نور وتامر حسني فلم تحقق أي إيرادات علي الإطلاق واكتفي المنتجون برواجها علي شبكات الراديو فقط. وكذلك الحال بالنسبة لألبوم «روحانيات» الذي قدمه مجد القاسم ويضم 20 دعاء دينياً من كلمات عبدالمنعم طه وألحان مجد القاسم فلم يلق أي نجاح علي مستوي مبيعات التذاكر، وأيضاً يتم سماعه عبر شبكات الراديو.